Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-66-

مُذكرتي ..

انا الأن في شهري السابع .!
لم اشعر بالتعب ابداً و نامجون لايزال يُلازمني لكل مكان اذهب له حتى في وقت رياضتي يكون هو معي .!

لم يكن مُرعباً ان اواجه صعوبات الحمل ابداً بالرغم اني اعلم اني لازلت اقف في خط البدايه الا إني لم اواجه سوى الألم البسيط اللذي يزورني من وقت إلى اخر .

لازلت اكمل كتابي اللذي تبقى له فقط القليل و هذا يجعلني اشعر بالسعاده و الفخر لأني ام اقضي فترة راحتي فارغه .!

" سيدتي سأصفف شعرك الان "

قالتها المُساعده لأومئ لها بكل هدوء وانا اشعر بالنعاس حقاً بالرغم من اني احتسيت القهوه للتو لكني حرفياً لا اكتفي من النوم .!

بدأت المُساعده بالعمل على شعري و اخرى تقوم بوضع مساحيق التجميل لوجهي و اخرى تقوم بتحسين اضافري .

لم اشعر بنفسي حين نمت لكن صحيح لم اخبرك ايتها المُذكره ، لقد دعى نامجون اصدقائه جميعهم لهذا اليوم .!

لا اعلم لماذا لكن هو فقط قرر دعوة الجميع ليتناولوا معنا العشاء اليوم وفي هذي الأيام اصبح نظام غذائي خفيف لكن نومي كثير .!

" سيدتي ، استيقظي لنُساعدك بإرتداء فستانك رجاءً "

قالتها السيده بارك الصغيره و التي عادت للتو بعد ان اخذت أجازه لكونها وضعت طفلها الاول بالفعل .!

" هل ابدوا جيده "

سألت السيده بارك الصغيره لتنحني بخفه قبل ان تُخبرني بما فعلوه بي و لقد كان كل شي خفيف تماماً كما احب حتى شعري اكتفوا بتجديله قليلاً بما انه طال .!

اومأت بهدوء قبل ان ارتدي فستاني بسرعه و اخرج إلى حيث كان نامجون يُدخن فرائحة السجاره واضحه جداً و قويه .!

كوني حامل اصبحت حاسة الشم لدي اقوى بكثير و يُمكنني ان اشم ذالك حتى و ان كان نامجون يُدخن بالخارج لكني لم اخبره بذالك ~

لقد اخبرني هو بنفسه سابقاً بأنه لم يستطيع الإقلاع عنها رغم مُحاولاته الكثيره لذى لن اتذمر بشأن تدخينه .!

" عزيزي لقد انتهيت "

قلت ذالك بإبتسامه لطيفه مُستعده لغزله المسعول و بالفعل ها هو يتقدم نحوي بعد ان اطفئ سِجارته .!

" تبدين جميله جداً جميلتي ، اشعر بالعجز لوصفك بكلمات كهذي لكنك حقاً فاتنه "

شعرت بالخجل لا إرادياً بالرغم من انها كلماته المُعتاده إلا إنها تؤثر بي حقاً و تعبث بمشاعري الهائجه بسببه .!

عانقني بلطف شديد قبل ان يمد لي ساعده و امسك به ، تماماً كما كُنا نفعل سابقاً ، حين تقدم لي و كُنا نذهب للعمل معاً بكل في صباح .!

بالحديث عن ذالك انا حقاً اشتاق لتلك الأيام .!
لقد كانت دافئه بكل تفاصيلها الصغيره ، بدايةً من حماسي بكل صباح للقاء نامجون حتى يومي هذا .!

" نامجون ، انا احب ايامي برفقتك و احبك اضعافاً "

قلت ذالك بشكل مُفاجئ لنامجون لكني فقط رغبت بقوله له ، لا استطيع ان اكتم احاديثي الغزليه له حتى و إن كان وسط اصدقائه .!

اقترب نحوي اكثر و قبلني بكل هدوء وهو يضع يده حول خصري و يُعانقني حتى انه وضع رأسه بداخل رقبتي قبل ان يأخذ نفساً طويلاً هُناك وكأنه يُويد ان يلجم مشاعره قبل ان ننشغل ~

" مُذكرتي .. "

اشعر بالحماس فهذي مرتي الأولى لمُقابلة اصدقاء نامجون كما إني سمعت بأن نامجون مُعجب بطفل جونغكوك إنه يُدعى جوني .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️