لقد قررنا انا و نامجون ان نذهب لمزرعة والده .! حتى اننا ارتدينا ملابس مُريحه و دافئه بالفعل .!
اخذت ربطة شعري و ربطت شعري بعشوائيه سريعه قبل ان يُمسك نامجون بيدي و نُغادر معاً .!
طوال لطريق و شعوري بالسعاده لا يوصف ابداً ، من الرائع ان نسير معاً في مكان هادئ و بعيد عن زحمة المدينه .!
" لنذهب و نقطف التوت اولاً ارجوك "
قلت ذالك بحماس ليوافق نامجون دون تردد بالرغم انه اخبرني سابقاً اننا اتينا هنا لاجل الفراوله لكنه بالأخير هو لا يرفض لي اي طلب .
ثبت السُلم بقوه تحت الشجره قبل ان يصعد ، لقد شعرت به بعد ثوانٍ يضع حبات التوت بداخل السله التي بيده ثم يعود لقطف البقيه .!
" نامجون اخبرني عن طفولتك .! "
سألته وانا امد يدي لأتناول بعض التوت سراً في انشغال نامجون بقطف الكثير و لقد كان التوت لذيذاً حقاً و بارداً و تتخلله بعض الحموضه الرائعه .!
" حسناً طفولتي لم تكن رائعه لكنها جيده نوعاً ما ، كل ما في الأمر اني كُنت طفلاً مُتفوقاً في دراسته.! "
قال ذالك لكنه ختم حديثه بنبره قويه مُفتخراً بكونه الطفل المُتفوق و الرائع اللذي لايزال مُتفوقاً و ناجحاً بعد كل شيء لكن مالذي يجعلها ليست رائعه .!
" اذاً ... "
قلت ذالك بتساؤل و فضول حول طفولته التي جعلت منه غير راضياً عن حياته سابقاً بالرغم من انه مُتفوق .!
" لقد كُنت قبيحاً و غير محبوب دائماً إلى حين احببتك اصبحت وسيماً جداً و ناجحاً لأجلك .!
حين ارتبط اسمي بأسمك شعرت إنه اخيراً العالم قدم لي اعتذاراً لائقاً جعلني احلق بالسماء لشدة سعادتي بك .! "
قال ذالك و لن انكر اني شعرت بالحزن بسبب نبرته فهو كان حزيناً في بادي الأمر و لا اعلم كيف فجاءه اصبحت نبرته اكثر وثوقاً حين بدأ يتحدث عني .!
هو حقاً يجعلني اشعر بأني امراً ثميناً له للمره المليون ولا اعلم مالذي يجعلني هكذا بالنسبه له وانا حتى لا اتحدث معه بشكل جيد بسبب خجلي .!
اعترف اني دايماً اتهرب منه حين يقوم بغرقي بتلك القُبل و الكلمات الغزليه خاصته و احياناً كل ما افعله هو ان انكمش حول نفسي و اتركه دون اي مُبادره مني .!
" نامجون ، اقترب "
قلت ذالك ليُهمهم لي بهدوء و ينحني ليكون بطولي ولقد شعرت بأنفاسه قريبه مني لذى كوبت وجنتيه ليُغلق عينه بإستسلام كما يفعل عادةً لكنه افلت سلة التوت حين قبلته بقبله طويله .!
انفاسه التي كانت تلفخ وجنتي باتت مُرتجفه قبل ان يُسيطر على نفسه سريعاً و يُحاوط خصري ليرفعني له اكثر حتى ان اقدامي بالكاد تُلامس الأرض .!
" ألم تقل لي إني وطنك "
همست له بذالك و لايزال يتشبث بي من خصري بينما كلتا يداي حول رقبته خوفاً من ان اسقط فأقدامي حرفياً لا تُلامس الأرض .!
لقد كان نامجون قريباً جداً مني حتى اني اشعر بضربات قلبه ضد خاصتي و هذا جعلني اشعر بالخجل حتى اني التفت للجهه الأخرى لكنه رفع يده و امال برأسي نحوه ليتأملني اكثر ~
" ألم تقولي لي إني وسيم ، هذا اكثر من كافياً بالنسبه لي .! "
همس نامجون بذالك وهو يتحسس ارنبة انفي بخاصته بكل لطف تحت إبتسامتي التي لم استطيع ان اخفيها و فراشات معدتي لم ترحمني ابداً .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مُذكرتي .. "
لقد شعرت بالخيبه حين ادركت ان نامجون اسقط التوت لكنه جمع لي الكثير حقاً و لم اعود للمنزل الا و بيدي سلتان من التوت و سله واحده كانت مليئه بالفراوله له .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
![Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -](https://img.wattpad.com/cover/220934642-64-k773876.jpg)