-65-

1.4K 193 35
                                    



مُذكرتي ..

لانزال كما نحن ، انا اكتب لإنتاجي و نامجون يعمل ايضاً بكل هدوء منذ وقت طويل ، لقد مللت فأنا و لأول مره اكتب عشرين صفحه دون ان اتوقف .!

كتابي بالكاد ينتهي في وقت مُبكر و السبب هو نامجون اللذي لا يُفارق مكتبه ليأخذني لأي مكان ~

تنهدت بضيق وانا اضع يدي حول معدتي المنتفخه فأنا الأن و بشكل مُفاجئ شعرت بالجوع و ارغب ببعض من لفائف البيض .!

" جوني "

ناديته و انا استقيم لأتجه نحوه بكل هدوء و لم يُجيب على ندائي سوى بهمهمه صغيره لشدة تركيزه على عمله .!

قضمت شفتاي فهو يبدوا مُنشغلاً و مُركزاً على ما يعمله لذى وفقت بهدوء بجانبه احاول ان اخبره بالأمر دون ان يبدوا طلبي يُطرح في وقت خاطئ .!

شعرت به يلتفت لي اخيراً و هو يضع قلمه و نظارته فوق الطاوله قبل ان يُمسك بيدي و يسحبني لأجلس فوق فخذه بكل هدوء .

" ماذا هُناك جميلتي "

قالها نامجون بصوت هادئ وهو يمسح على وجنتي بكل دفئ ، إبتسمت له جبراً للطافة مشاعري الأن .!

" ارغب بلفائف البيض ، رجاءً "

قلت ذالك بترجي وانا اجمع يداي معاً بترجي و لم انسى ملامحي التي اعتادت على ان تكون مترجيه ايضاً لكثرة ما اطلبه منه .

لم ينتظر نامجون كثيراً و قَبّلني بكل دفئ بوجنتاي قبل ان نخرج من الغرفه و نتجه للأسفل ، لقد غادروا جميع المُساعدات بالفعل لذى اعتقد ان نامجون هو من سيصنعها لي .!

" لقد وضعت كل شيء ، هل تُريدني ان اضيف اي شيء للبيض "

قالها نامجون وانا اسمعه بقوم بخلط البيض بعد ان وضع بها كل المكونات التي قطعها بشكل سريع .!

" فقط ، ضع الكثير من الجزر و الصلصه الحلوه "

قلت ذالك بحماس و انا اجلس بجانبه حيث كان يطبخ لينحني مُجدداً و يُقبل رأسي قبل ان يعود لطابخه البيض .

مددت يداي و عانقته من الخلف و لا تزال إبتسامتي كما هي بسببه ، لم يتحدث نامجون عن امر مُعانقتي لكنه كان يتحسس يدي التي تُعانق معدته بين الحين و الأخر .!

" تفضلي جميلتي "

قالها نامجون بعد ان قدم لي لفائف البيض و القليل من الأرز اللذي إحتفظت به السيده بارك لي .

لقد كان رائحه الطعام حقاً شهيه و جداً و علاوةً على ذالك ان نامجون هو من طبخ لي البيض و هذا يعني لي الكثير حقاً .!

" إلهي ، زوجي العزيز يُقدم لي الكثير هل هُناك ما لم يستطيع تقدميه لي .! "

قلت ذالك وانا اضع ملامح مُتأثره حقاً بينما هو كان يسكب لي بعض العصير عوضاً عن اللذي شربه سابقاً .!

" نعم ، لم استطيع جعلك تشعرين بسعادتي حين اكون معك .!
لم استطيع جعلك تشعرين بحبي اللذي يملئ عيني لك .! "

هذا ما قاله نامجون بنبره هادئه حقاً و لا اعلم لماذا لكن شعرت بمشاعري تتبعثر بشكل مُفاجئ بسبب نبرة صوته .!

إنها نبرة جديده حقاً جعلتني ادرك مدى حقيقه ما يرمي إليه ، لكن هذا كثير جداً فهو بالرغم كل هذا الحب اللذي يمده لي إلا إنه لايزال يُخبرني بأن هُناك المزيد .!

هُناك حب اخر لا استطيع الشعور به لأني لا اراه .!
و لأني عمياء انا قد حُرمت من النظر لعيناه المليئه بالحب كما يقول و كما اعلم انا بوجودها لي .!









" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









" مُذكرتي .. "

ما قاله نامجون لي لم يُحزنني ابداً ، اعني رُبما شعرت بالخيبه قليلاً لكن بعد تفكير شعرت بأن ذالك قد يكون رحمه لي .!

فأنا بالكاد احمل هذا الحب فكيف سأكون حين ارى الكثير و الكثير بعينه ، حتماً قد اموت .!









- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -





















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن