Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-78-

مُذكرتي ..

لا اعرف كيف اُبدي حجتي الأن بسبب تأخيري لكن تعلمين إني لا املك سوى هان الصغير اللذي يملئ يومي وكل وقتي .!

هان صغيري اصبح في الشهر السادس من العمر و هذا يعني ان المنزل و كوارثه تحدث بسببه ~

لقد اصبح يحبو بكل راحه و هذا جيد لكنه كارثي بشكل خطير فهو إذ لم يكن احداً بجانبه تأخذه خطواته الصغيره للمطبخ و تارةً لدوراة المياه و احياناً إلى حافة السلالم .!

لقد اصبح لا يُفارقني ابداً و هذا يجعلني اضطر للذهاب لمنزل والداي اغلب الأوقات ليُساعدوني قليلاً و يمنحوني بعض الوقت للنوم ~

و سنذهب اليوم ايضاً لمنزل والداي انا و نامجون معاً و نحن بكامل اناقتنا بسبب دامي التي استضافت حبيبها اخيراً للمنزل .!

لقد اخبرتني سابقاً بأمر مواعدتها لكني لم اهتم كثيراً بل كنت فقط اشعر بالسعاده لها ،  لم اشعر بالفضول حول حبيبها لذى اشعر بالحماس اليوم للقائه .!

" هان صغيري الجميل .! "

قالتها والدتي فور فتح باب المنزل و لم تُعانقيني كما كانت تفعل بل هي اكتفت بأخذ الصغير من حظني و دخلت .!

لقد اعتدت على ذالك بالرغم من إني اشعر بالغيره حقاً ، امسكت بيد نامجوني و دخلنا معاً و نحن نسمع اصوات الجميع وهم يستلطفون هان صغيري .

" ملكه ، اشتقت لك "

إلهي ، كان ذالك تشول سو اللذي عانقني اخيراً و رحب بي بدلاً من استلطاف هان ، انا لا اغار لكنهم عائلتي انا .!

" تشول سو-يا ، لقد اشتقت لك حقاً "

قلت ذالك و انا اجلس بجانبه و لم يمضى الكثير حتى اتت دامي اخيراً برفقة حبيبها ، فالواقع من كان يعتقد انها حقاً ستواعد .!

لأكون صريحه جداً ، دامي قد تكون الاكبر هُنا لكنها الأسوء في التعامل مع عاطفتها ، لهذا انا حقاً اشفق قليلاً على حبيبها ~

انا حقاً  لن انكر إن حبيبها لطيف جداً و حديثهم معاً جعلني اشعر بكيمياء لطيف يُحيط كلاهما .!

" اشعر بالغرابه لرؤية دامي تواعد ، لا اصدق انها ستنشغل عنا اخيراً و لن تتشاجر معي حين ارفض بقائك هُنا .! "

هذا ما همس به نامجون لي وهو يُمسك بيدي بين يداه الدافئه ولا اعلم حقاً هل ابتسم لسعاده نامجون ام اعبس لحقيقة إنه ان يسمح لي للبقاء هُنا ~

" انت لن تفعل ذالك بي ، صحيح "

قلتها بصوت لطيف قبل ان اقضم على شفتاي ليبتسم لي بهدوء و اخذ يسمح على شعري بكل دفئ قبل ان يُجيب على مُحاولاتي له .!

" انتي لن تفعلي ذالك بي و تتركيني اعود للمنزل وحيداً ، صحيح "

قالها لي بصوت حزين كاذب يُحاول الحصول على شفقتي بدلاً من الرفض بشكل قاطع حتى لا يُحزنني الأمر ~

" مُذكرتي .. "

لقد اصبح عادةً نامجون ان يرفض امر بقائي في منزل والداي لكنه بالأخير سيقبل بالأمر و يبقى معي .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️