لقد نمت ايضاً وانا اعانق نامجون لكني حين استيقظت كُنت فوق سريري بالفعل .!
مددت يداي لأتحسس جهة نامجون و لم يكن هُناك .! رفعت ظهري بكل كسل لأستعد ولا اعلم ما هو الوقت الأن ، لقد نمت كثيراً لهذا اليوم .!
" سيدتي سأساعدك "
كان ذالك صوت تلك المُساعده بارك الكبيره لا اعلم منذ متى وهي هُنا لكن هذا جيد فأنا اشعر بالكسل لبدأ روتيني الطويل ~
بالحديث عن هذي العامله هي حقاً رائعه و لم يكن وقتي معها مُملاً بسبب احاديثها لي عن ماضي نامجون .!
إنها حقاً تعمل هُنا منذ وقت طويل و لقد شهدت طفولة نامجون و مُراهقته و هذا ما احببته ، إنها تحمل بجعبتها الكثير عن عزيزي نامجون .!
إلهي ، ما اخبرتني به لم اصدقه حقاً .! لقد ثمل نامجون يوماً ما برفقة عائلته اخبرهم عني و هُنا عرفتني عائلته ، ليس ذالك فقط بل هو يتحدث عني بكل مره يثمل بها .!
تحدثنا كثيراً معاً انا و المُساعده بارك حتى إنتهت اخيراً من روتيني الصباحي المليء بأحاديث تدور حول نامجون .!
خرجت من غرفتي اخيراً و لا اعلم إلى اين تأخذني العامله لكني فقط اسير برفقتها حتى وصلنا لغرفة الطعام .!
علمت ذالك بسبب رائحة القهوه ، إنها حقاً رائحه تجعلني استرخي لا إرادياً لشدة دفئها ~
" تناولي طعامك سيدتي فالسيد نامجون خرج و سيعود قريباً "
همهمت لها قبل ان اسمع صوت عربة صغيره تقترب مننا و صوت اقدام اخرى تتجه نحوي ، لم اتحرك او ابدي اي ردة فعل حتى وصلت تلك الأصوات لجانبي .!
" لقد طلب لك سيد نامجون فطيرة التوت الأزرق و القهوه الحلوه "
إبتسمت بلطف لطلبه لي قبل ان ابدأ بالأكل و المُساعدات يقفن خلفي بهدوء ، و هذا نوعاً ما كان غير مُريح حقاً ~
" شاركوني رجاءً ، لا احب ان اكون بمفردي "
قلت ذالك لأشعر بالجو بيننا متوتراً حتى ان المُساعدات كانوا يدفعون بعضهم لتتقدم واحده نحوي .!، هل هذا طبيعي حقاً .!
التفت لهم لأشعر بهم يركضون لجانبي و ينحنون سريعاً بكل أسف اجهل سببه ، لكن يبدوا ان طلبي هذا كبير جداً عليهن .!
" فقط شاركوني طعامي اليوم ، اعني لنتعرف على بعضنا "
قلت ذالك ليستقيمن بهدوء ثم انحنوا مُجدداً و لم يتحركوا ابداً من جانبي اعني انا ام اشعر بهم يستقيمون بعد ان كانوا ينحنوا لي للمره الثانيه .!
" السيد نامجون يرفض حديثنا معك ، فقط السيده بارك الكبيره مُصرح لها بذالك ، نحن نعتذر "
![Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -](https://img.wattpad.com/cover/220934642-64-k773876.jpg)