إنها الثامنه مساءً و ها انا احاول بكل جد ان انام ~ الجميع يُخبرني بذالك منذ اسبوعاً مضى إنه علي ان انام في وقت مُبكراً حتى لا يُفسد ذالك جمالي .!
اعني إنها مُجرد إعتقادات يُثرثر بها الجميع ، هذا لا يُمكن حقاً .! لا استطيع النوم و سماع اصواتهم بالخارج يضحكون و يلعبون تجعلني اشعر بالإنزعاج لشدة رغبتي بمُشاركتهم .!
انهم ينبذوني بمفردي هُنا و يكملون يومهم بكل سعاده و حماس دوني ، اعدهم إنهم لن يروني حين اعيش بمنزلي الخاص الذ ....
هُناك شيء يضرب نافذتي .! رفعت ظهري من السرير و انا اشد ملائتي حولي و انا اركز بالصوت مُجدداً و لقد كانت نقرات خفيفه تضرب نافذتي .!
استقمت بهدوء و اخذت اتحسس حائط غرفتي و انا لازلت الف جسدي بملائتي الدافئه حولي ، لن افتح نافذتي وانا ارتدي فستان نومي فالطقس نوعاً ما بارد ~
فتحت نافذتي و انا ارفع يدي لأبعد اي ما كان حول نافذتي من طيور ام حمامات رُبما فهي مُزعجه و انا احاول النوم .!
شيءً ما لامس يدي لأمسك بملائتي جيداً حين امتلأت رئتي برائحة السجائر ، لا اعلم هل هو حقاً هُنا ام إني بِتُ اتذكره كلما تخلخلت رائحة السجائر هوائي ~
" جميلتي "
سمعت صوت نامجون فجاءه و هذا جعل من ضربات قلبي الهادئه تجن بثوانٍ فقط حتى إني لم ادرك إنه دفعني بخفه لكي يدخل .!
" مالذي كانت تفعله ربانزل خاصتي لتتأخر عن بفتح النافذه "
قال ذالك بنبره لعوبه جداً و هو يقترب نحوي اكثر حتى ان خطواتي بدأت تتراجع اكثر وانا اشد قبضتي حول الملائه .!
ليس لأني اشعر بالخوف او التوتر من وجوده بل لأني اعلم إنه سيُقبلني و هذا ما لا اريده الأن ، عليه ان ينتظر حتى يوم الزفاف .!
" مالذي تفعله هُنا ، انتظر عليك ان تُغادر هذا لا يجوز "
قلت ذالك بتحذير لكنه لايزال يقترب نحوي و لازلت اتراجع حتى شعرت بظهري يصدم بالجدار من خلفي .!
" لقد اعتقدتك إنك اشتقتي لي لكن يبدوا إني وحدي من اشتاق لك "
قال ذالك وهو يُعانقني و لأول مره بدوت كبيره جداً و بدينه بسبب ملائتي التي لففتها حولي و رُبما هذا الأمر الجيد اللذي فعلته ~
" لقد فعلت ، اشتقت لك كثيراً "
همست بها و انا اميل برأسي على كتفه لأبادله العناق دون ان استخدم يداي ، و لم استطيع الا أبتسم حين شعرت به شد على عناقه لي بكل دفئ بعد ان قَبّل رأسي .
" انا لستُ ربانزل فشعري قصير "
قلت ذالك بعد ان رفعت رأسي من كتفه و يفعل هو المثل دون ان يُفصل عناقه لي و لقد كان ينظر لي و يده تعبث بشعري بكل هدوء .
" صحيح ، حتى ان ربانزل حين ادخلت عشيقها لقصرها من نافذتها و قامت بتقبيله لكنك لم تفعلين ، ماذا تكونين يا ترى "
املت رأسي بتفكير كاذب قبل ان دفعه بخفه بيداي و لم افلت ملائتي و لم يبتعد او يتحرك ولو لشبر واحد ، إنه عملاق حقاً ~
" لن اغادر حتى احصل على قُبلة ربانزل "
قال ذالك و بذات الوقت سمعت اصوات عائلتي الصاخب تتعالى ضحكاتهم و هذا جعلني حقاً اشعر بالتوتر .!
" لن افعل و غادر بسرعه اقسم ان والدتي ست... "
قلت ذالك و انا احاول دفعه لكنه قاطعني بقُبله سريعه و قبل ان اتذمر قبلني مُجدداً بأخرى كادت تسلب مني انفاسي .!
" هكذا تطلب ربانزل من عشيقها ان يُغادر "
إبتسمت جبراً لإصراره بإني ربانزل خاصته و لم اجيب على ذالك بل كنت انتظره ليُغادر فقط ، قلبي يكاد يتوقف لشدة توتري الأن .!
" كُن حذراً نامجون "
قلت ذالك وانا امسك بقميصه حيث كان يستعد للنزول من نافذتي .! لقد غادر اخيراً بعد ان ودعني ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مُذكرتي .. "
لم اعتقد ان يتسلل نامجون ليلاً لي بحجة إنه إتشاق لي .! هذا كان لطيفاً حقاً حتى إني لم استطيع الا ابتسم طوال الوقت وانا اتقلب فوق سريري ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
![Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -](https://img.wattpad.com/cover/220934642-64-k773876.jpg)