-89-

1.2K 167 48
                                    




مُذكرتي ..

" جون .. "

همست بها بهدوء وانا اقف امام الإريكه الجلديه التي يتمدد فوقها نامجون ، اعتدل جالساً قبل ان يُمسك بكلتا يداي كطفله صغيره وهو ينظر لي بنظرات إعتذاريه ~

هذي الأريكه جعلتني اشعر بإنه ليس من العدل ان نكون معاً بداخل هذي الغرفه لكن مسافتنا البعيده تسخر منا و هي تشهد على ذالك .!

" ماذا ، هل انتي بخير "

قضمت على شفتاي المُرتجفه بسبب شعوري بالذنب و بشده قبل ان اخفض رأسي وانا اشد على قبضة يد نامجون الدافئه ليدي .

" حين رأيت حزني أكان من الصعب ان تُعانقني و تُعاتبني لاحقاً ، ذالك كان مؤلماً حقاً لأنه انت من فعل ذالك .! "

قلت ذالك و انا اشد قبضة يدي على يده بسبب رجفه شفتاي و كان من المُريح ان افرغ ما بقلبي لكن مؤلماً لأني اعاتبه و بقلبي حب كبير له .!

" انا اعتذر .. "

همست بذالك بأسف لكن توقفت بسبب غصتي التي عادت مُجدداً لقد كانت الدافع الأكبر بتهاطل دموعي المؤلمه له حتى اني سمعته يتنهد بضيق .!

" قلبي يؤلمني كثيراً لأني اشعر بالأسف لتركك وحيداً ....! "

همست بذالك و انا اضع يدي على ايسر صدري لأجعله يُدرك مقدار ما ألمني هو ايضاً ، و لقد امسك بيدي بكل دفئ و اسف ~

لكنه قاطع حديثي وهو يسحبني بهدوء و يُجلسني فوق فخذه و لقد افلت يداي ليُحاوط خصري بكل دفئ جعل من مشاعري تفيض حقاً  .!

" انا اسف ، لقد كان خطأي اعظم حين تجاهلت ما يؤلم قلبك .! "

قال ذالك بنبره مليئه بالأسف وهو يُعانقني بقوه ، املت رأسي على كتفه لشدة دفئه وهو يُلملم شتاته بهذا العناق لكني هُنا انعم بهذا الدفئ .!

" لقد كان خطأي بالكامل حين بدأتي بالبكاء .!
كان ذالك مؤلماً لي و لقلبي وصدقاً لم يهدأ لثانيه واحده حتى اعتقدت انه يضرب صدري لرغبه باللحاق بك .! "

تحدث نامجون بهدوء يسرد لي ما شعر به و كم كانت تلك المشاعر تؤلم قلبه بما فيه الكفايه و ها انا ختمتها بتركه يُعاني منها لوحده .!

لم اتحدث بشيء و لم استطيع بسبب نبرته الحزينه وهو يشد على عناقه لي و كأنه يُريد احتجازي بداخله مؤكداً رغبته بتخبأتي بداخله جعلتني اشعر بتلك الغصه المؤلمه تعود لي .!

تركته يُعانقني كما يُريد لكن لا اعلم لماذا دموعي لا تتوقف حتى حين مسح نامجون بيده الدافئه على طول ظهري وهو يُقبل كتفي .!

" انا اسف "

لم يبخل علي بالإعتذار مُجدداً و لم استطيع ان اكتم شهقاتي بعد الأن حتى حين ابعدني نامجون عن كتفه ليمسح دموعي بكلتا يداه .!

اقترب نامجون نحوي ليُقبل شفتاي بقُبله دافئه قبل ان نتمدد معاً فوق هذي الأريحه الضيقه و التي جعلت منا بهذا القُرب المُحبب لكلانا .!

" اعتذر لك ، توقفي عن البكاء صغيرتي "

همس بها نامجون وهو يمسح دموعي التي باتت تهرب سراً دون ان اشعر بها حتى ، قضمت على شفتاي وسط شهقاتي دون ان اجيب .!

اقتربت هذي المره انا و وضعت رأسي فوق صدره لأهرب من كل ما اشعر به الأن من مشاعر مُضطرب و اخرى صاخبه ~

لم نتحدث بدى وكأن مشاعرنا الأن وضعت نقطه كبيره جداً لنهايه لكلماتنا المُهلكه التي كادت تقتلنا لدقائق مضت .!

شهقاتي لا تزال كما هي بالرغم من ان دموعي قد توقفت لذى  كان يُقبل فروة رأسي بكل مره تهرب فيها شهقه صغيره مني .!








" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







" مُذكرتي .. "

لقد كانت ليله طويله جداً لكنها الأكثر دفئاً ، فهي بالنهايه انتهت بنوم هانئ و كلمات غزليه كنت اسمعها حتى وانا في نومي .!






- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -



































𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن