-12-

1.8K 267 52
                                    




مُذكرتي ..

إنه المساء بالفعل .!
لقد مضى يومي سريعاً حتى اني انهيت عملي سريعاً بمُساعدة نامجون .!

إنه حقاً ذكي ، اعني ليس ذكي فقط بل عبقري بحق .!
اعترف إني كدت اقوم بعدة اخطاء اليوم لكنه انقذني و اخبرني ان اعيد قرائة ما قمت به ~

هو لم يشعرني حتى بأني عمياء و انه يشفق علي ، هذا ما جعلني اشعر بأني اليوم بأني طبيعيه و لستُ كما اعتقد .!

نامجون حقاً مختلف ، انا حتى اجهل كيف له ان يتفهم مشاعري بهذي الطريقه و يُحاول ان يتجنب ما يجرحني .!

" جميلتي "

ناداني نامجون وهو يضع يده فوق يدي ليُخرجني من عمق افكاري ، التفت له سريعاً لكنه جعلني استقيم و هو يُناولني معطفي و حقيبتي إستعداداً للخروج ~

لم اعارض ذالك و خرجت برفقته و نحن نُشابك ايادينا بكل هدوء و لم نكن ابداً محور حديث احدهم عكس ما حدث بأول يوم لنامجون .!

" نامجون "

ناديته وانا اقبض يدي على ساعده تماماً كما يفعل هو حين يُناديني لكن لا اعلم  لماذا يُبحس انفاسه حين اناديه هكذا .!

همهم لي بصوت غليض و شعرت به يقترب نحوي اكثر و هو يضع يدي الأخرى على صدره ، و ادركت ان قلبه ليس بحاله جيده ~

" هل يُمكنك ان تتناول معي العشاء في منزلي ، إنه كرد دين على ما حدث اليوم صباحاً "

قلت ذالك بهدوء و انا اعنيها حقاً فهو اليوم صباحاً دفع ثمن الوجبه خاصتي و خاصته بالرغم من ان الدعوه كانت مني انا .!

انه لطيف معي لدرجه يجعلني اعجز عن شكره او رد هذا اللطف له ، و هذا ما يُثقل مشاعري الأن ~

" لا يوجد دين بيننا جميلتي "

اجاب نامجون على حديثي ولقد بدى وكأنه أنزعج لكوني اصر على رد هذا الدين له ، حتى إنه تنهد حين انهيت حديثي و لم ينطق بشيء ~

وصلنا امام منزلي اخيراً و وقفت امام نامجون بعد ان وضع كلتا يداه حول اكتافي بكل جديه شعرت بها .!

" هل يُمكنني ان اطلب منك امراً "

قال ذالك و لا اعلم لماذا بدى صوته اكثر غلاضةً .!
صوته يجعلني اشعر بالراحه تُعانق قلبي بكل طمأنينه حتى إني لم انتبه لنفسي حين اومأت له بكل هدوء ~

" لقد تمت دعوتي لحفلةٍ ما ، و لا اريد الذهاب بمفردي هل يُمكنك مُرافقتي رجاءً "

اومأت له بموافقه وانا اقضم شفتاي بكل خفه و لا اعلم لماذا اخفظت رأسي قليلاً بالرغم من اني لا ارى إنزعاجه إلا إني اشعر بذالك .!

منزعج لأني اخبرته بأني بحاجه لرد دينه و لم اكذب ابداً لكن حقيقة اني اريد ذالك جرحته و ازعجته بحق ~

تنهد بهدوء قبل ان يُغادر دون ان يُقبلني ام يُعانقني حتى .!
ليس و كأني احببت ذالك ... نوعاً ما ، لا اعلم لكن على اي حال هو مُنزعج و هذا يُزعجني بطريقه غريبه .!

لماذا جعلني اعتاد على عناقه لي في نهاية اليوم إن لم يكن سيلتزم بها حتى في وقت غضبه و ضيقه .!






" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









" مُذكرتي .. "

نامجون المُنزعج لطيف ايضاً .!
هذا ما ادركته حين اتصل على تشول سو اخي ليتحدث معي .!
لقد شعر بالذنب فقط لأنه لم يودعني بطريقه جيده .!











- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -
















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن