Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-88-

مُذكرتي ..

لم نتحدث انا و نامجون مع تشول سو .!
اعني لم نصل إلى اي نقطه حتى كل ما حدث هو ان نامجون اخذ هان الصغير و غادرنا منزل تشول سو .!

عدنا للمنزل و لقد كان كل شيء هادئ حولنا حتى هان نام وهو يُعانق والده ، يُمكنني سماع صوت انفاسه الصغيره .

اعلم جيداً ان تشول سو و نامجون تحدثا معاً قبل ان نخرج لكن لا اعلم لماذا لا يُريداني ان اعلم بالرغم ان خطأي كان واضحاً .!

وصلنا للمنزل ولايزال الهدوء كما هو لم نتحدث بأي كلمه ، و حتى في شجارنا نامجون لم يسمح لي بالإبتعاد عنه ، ابداً لن يسمح لي بذالك .!

لقد وضع هان اولاً فوق السرير قبل ان يقف امامي بكل هدوء كان توتر نامجون غريباً جداً لكن وضعنا الأن هو الأكثر غرابه حقاً ~

" سأذهب لأدخن قليلاً ، يُمكنك النوم اولاً "

قال ذالك بهدوء و لم يذهب بل بقى واقفاً امامي لثوانٍ طويله لكنه بدى وكأنه يُحاول ترك لي وقتاً لأتحدث ، لأمنعه و اطلب منه ان يبقى معي .!

لقد كُدت اتحدث حقاً لكنه استدار مُغادراً و تباً لقد كان ذالك وشيكاً لماذا يُغادر بهذي السرعه .!

اقتربت  لأغطي هان بملائته الثقيله قبل ان اقترب لأقبله بجبينه بخفه شديده لكنه امسك بساعدي جعل من قلبي ينبض بحب كبير له .!

تمددت بجانبه بكل هدوء و لقد تركته يتشبث بساعدي كما يُحب بينما انا امرر اصابعي على ملامحه الصغيره كما لو اني اريد رسم ملامحه بباطن قلبي الكبير له .!

لا اعلم كم مضى من الوقت لكني احببت جلوسي بقرب صغيري الوسيم و اللذي لم يترك ساعدي ابداً ، إنه تماماً يفعل ما يفعله نامجون .!

توقفت سريعاً حين سمعت صوت خطوات نامجون القريبه من باب الغرفه ، ارتخيت سريعاً و انا اتظاهر بالنوم .!

ليس لاني اتهرب من مواجهته لكن اريده ان يتمدد بالجانب الأخر من هان دون ان يتردد بسببي ~

شعرت بضربات قلبي تزداد قوه حين شعرت به يقترب نحوي بكل هدوء ليُغطيني بملائتي و يتأكد من هان قبل ان يجلس بجانبي .!

لقد تأخر بالخارج عمداً ليتأكد من نومي لكني حقاً لا يُمكنني النوم بدونه ، كيف له ان يُفكر هكذا ~

اكملت تظاهري بالهدوء و النوم لأشعر به يُقبل جبيني بدفئ كبير جعل من شعوري بالذنب يتضاعف بداخلي .!

فصل قُبله بكل هدوء حتى لا استيقظ كما يعتقد و وضع رأسه فوق كتفي وهو يميل بصدره ضد ظهري و لقد كان ينظر لي و هذا جعلني اشعر بضربات قويه بصدري .!

لم يمضى الكثير من الوقت حتى استقام نامجون بعد ان تنهد بخفه و تمدد فوق الأريكه الجلديه التي كانت تُقابل السرير ، لقد تمدد هُناك ليتمكن من النظر لي .!

" مُذكرتي .. "

رُبما فكرة ان اترك نامجون وسط غضبه كان امراً خاطئاً .!
يبدوا ان هذا الأمر جرحه و بشده حتى انه لن يتحدث و يلومني فهو حتماً سيعتقد اني سأتركه مُجدداً .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️