-49-

1.4K 207 36
                                    




مُذكرتي ..

لازلت ارتجف بكل قوه وانا اجلس بداخل حوض الإستحمام بعد ان ساعدني نامجون بخلع فستاني بالرغم من انه ليس طويل .!

على اي حال لازلت ارتدي بنطالي اللذي يصل لمنتصف فخذي و قميصي الخفيف و لا يحتوي على اي اكمام و مع ذالك لازلت اشعر بالبرد يفتك بداخل عظامي .!

اغلق نامجون الصنبور بعد ان نضف نفسه جيداً دون ان يصدر اي صوت متقزز او بتذمر بشأن ما فعلته به .

شعرت به يجلس على الارض و بجانبي تماماً ولا يفصل بيني و بينه سوى رخام ليس عريض بل كان خفيف لدرجه اني اكاد اشعر برأس نامجون اللذي ينظر لي بقلق كبير .!

املت رأسي لأسنده على الرخام و رفعت يدي البارده نحوه ليُمسك بها دون اي تردد و يضعها فوق وجنتيه .

" جوني "

ناديته بهدوء و يدي تتحسس ملامحه بكل خفه ليُهمهم لي بصوت ثقيل و غليض وهو يضع كف يده فوق يدي بكل دفئ .!

" انت دافئ وانا احبك "

لم يتحدث نامجون بأي شيء بل كان ينظر لي بهدوء وجدته غريباً حقاً ، لكني لا احب ذالك .!

انا اشعر الأن بالتعب و الإعياء و بحاجه لشعور بأن شخصاً ما بجانبي ، بحاجه لسماع ما يُهدأ من إضطرابي الأن لكن لما هو هادئ هكذا اليوم .!

" هل تشعرين بتحسن "

همس لي نامجون بنبرته الثقيله و بالرغم من اني اشعر بتحسن قليلاً إلا إني نفيت برأسي بكل هدوء و لم اشعر بعبوسي اللذي زاد من قلق نامجون بطريقةً ما .

" لا تُفلت يدي ، سأموت "

همست بذالك بصوت مُتعب و لم استطيع ان اخفي رجفة صوتي بعد الأن ، اشعر بالبرد يُهلك جسدي و بقوه .! 

ليُهمهم لي بهدوء ولايزال ذالك غريباً حقاً ، لما كل هذا الهدوء الان حتى ان بعد اخرته بأني سأموت .!

" سيأخدني المرض بعيداً عنك إن افلتني ، حقاً "

قلت ذالك و لا اعلم لماذا بكيت .!
اعني هذا صحيح لقد كذبت الأن ، انا نوعاً ما بخير لكن هدوء نامجون ليس طبيعياً و يجعلني اكذب الأن ~

وقف نامجون ويده لاتزال تُمسك بيدي حتى اني وقفت لا إرادياً معه و لم اتفاجئ من عناقه لي ، لأن ذالك ما كنت اريده منذ البدايه .!

حاوطت خصره بدون تردد وانا اشعر به يرخي رأسه فوق كتفي و يداه تُعانقني بدفئ كبير حتى ان كف يده يعبث بطول ظهري جعلني انسى برد للماء اللذي انا اقف فوقه .!

لن انكر ان ذالك اعجبني و بشده حتى ان بكائي بات كاذباً تدريجياً وانا اعانقه ، و ذالك ايضاً احببته اضعافاً .!

" لن افلتك حتى وان فعلتي ذالك انتي سأتمسك بك لذى كوني بخير دائماً ، عديني بذالك صغيرتي "

قال ذالك نامجون بصوت حانٍ وهو لايزال يُعانقني بقوه وكأنه يُلملم خوفه و قلقه و جميع ما يُخالجه الأن بداخله و يحتمي بي .!

اشعر بأني انانيه قليلاً الأن فأنا انعم براحه و دفئ بينما هو الأن بالكاد يتماسك امامي لشدة قلقه و إضطراب قلبه القريب مني .!




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

انا بخير الأن .!
اشعر بان حرارة جسدي انخفضت اخيراً بمُساعدة نامجون .!











- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -









































𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن