Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-The last chapter -100-

" مُذكرتي .. "

لقد كان اليوم رائعاً جداً لصغيري هان وهو في المدرسه حتى إنه كان فتاً جيداً و لم يُعاند ابداً .!

لكن لم اخفي عنك ايتها المُذكره لقد كان مُتحمساً للخروج من مدرسته حتى انه حين لمحني انا و والده ركض سريعاً دون ان يأخذ حقيبته .!

إنه لطيف بحق ، اشعر بأني اشتقت له فهو نائم الأن و انا بمفردي انتظر عودة نامجون بعد زياره اصدقائه لكنه تأخر ~

غطيت هان صغيري بملائتي قبل ان اخرج من الغرفه بكل هدوء انتظر نامجون بالأسفل و لم احد ما افعل على الإستماع لما قُمت بتسجيله لك ايتها المُذكره .!

سماعي لذكرياتنا تجعل من قلبي يُرفرف بسعاده و حب عظيم لعائلتي و لن انكر إني اشعر بالأسف لعدم تسجيلي للكثير ~

" عزيزتي ، لقد عُدت "

سمعت صوت نامجون لأوقف التسجيل سريعاً و انا استقيم ، اتجهت له بإبتسامه لطيفه لم استطيع الا اخفيها بعد ما سمعته من المُذكره .!

" جوني "

همست بها حين عانقني بدفئ و كأن تلك الساعات الي قضاها مع اصدقائه جعلته يشتاق لي بهذا القدر الكبير ليُعانقني بكل دفئ .!

" لماذا تأخرت ، لقد اشتقت لك "

قلتها له وانا امسح على ظهره بخفه قبل ان يبتعد عني بخفه ليُقبلني بلطف شديد و لقد كان يبتسم و هذا يعني ان كلماتي البسيطه هذي عبثت بمشاعره حقاً ~

" لنبقى امام المدفئه ، اشعر بالبرد و سأخبرك بكل شيء "

اومأت له بهدوء وانا امسك بيده لنتجه حيث المدفئه لنجلس امامها فوق المخدات الكبيره و قبل ان اجلس احظرت ملائه دافئه كانت بجانب المخدات و ناولتها نامجون .

جلست بهدوء امامه و انا اسند ظهري على صدره كما نفعل عادةً ليُحاوطني نامجون لنكون معاً بداخل الملائه .

" إذن سيد كيم اخبرني بجميع الأشياء التي ينبغي عليك قولها لي .! "

قلت ذالك وانا اشعر به يمسح على شعري و لم يتردد بتقبيل رأسي بدفئ كبير و هو يغرس انفه بين خصلات شعري و عنقي .!

نبرتي كانت حاده قليلاً و هذا جعله يبتسم لا إرادياً حتى انه اسند رأسه على كتفي وهو ينظر لي .!

" بأني احبك كثيراً سيده كيم "

قال ذالك بنبره لطيفه جداً بعثرت ثوابتي التي اعتقدت انها اعتادت على اعترافاته المُفاجئه لكني حقاً افشل و لا زلت اتأثر .!