-72-

1.3K 174 80
                                    




مُذكرتي ..

" مُباركاً لكم إنه فتى .! "

لقد انتهت ساعات رأيت بها الموت .!
لقد انتهى كل ذالك اخيراً و شعوري بالراحه يسلل لجسدي بكل سرعه و دفئ بسبب صراخ صغيري .!

بعد ألم عظيم كان بجسدي الأن كل ما اشعر به هو السعاده و الراحه فصغيري اللذي وثقت به قد اتي اخيراً ، لقد اخبرتكم إنه فتى .!

اردت إحتضانه و بشده لكن حملته والدتي و والدة نامجون و غادرو الغرفه بعد ان تأكدوا من اني بخير .!

لقد كان صوت بكائه يُغسل تعبي ، اشعر بمشاعر غريبه حين سمعتهم يُغلقون الباب و يتركوني بمفردي لأحصل على الراحه .!

اعني ، فقط مشاعري لا يُمكنني وصفها ابداً و كأن قلبي لم يعد بمكانه مُجدداً ، قلبي خلف هذا الباب اللذي يحجب عني الوصول لابني و صغيري اللذي للتو اتى لهذي الحياه .!

اشعر بالتعب لكني لا يُمكنني النوم ، اسمع بكائه اللطيف و هذا يجعل من تعبي كله يتلاشى بعيداً عن جسدي كما لو انه تعويذه قويه جعلتني ادرك اني بعد كل ما مررت به لازلت بتلك القوه .!

" عزيزتي "

اخيراً نامجون اتى ، لقد كدت اموت لشدة وحدتي و انا اسمعهم يحتفلون بالخارج برفقة صغيري الباكي .!

إبتسمت بهدوء حين شعرت بيد نامجون فوق جبيني قبل ان يُقبلني بكل دفئ بِقُبله طويله جعلتني اتنهد لشدة راحتي .!

" اخبرتك إنه فتى "

قلت ذالك بإغاضه له رغم اني صوتي كان مُتعباً و بشده ، اومئ لي نامجون بهدوء و هو يُعانقني بكل لطف حتى انه امال رأسي لكتفه الدافئ و يده الأخرى لاتزال تمسح على ظهري .!

شعرت بضربات قلبي تُسرع بشكل كبير و شعوري بأني الأن بين احضان نامجون كما لو اني دخلت للتو عالماً لا يوجد به اي شخص عداي انا و روحي التي لا استيطع ان اخفي شيءً عنها .!

" لقد كُنت خائفه جداً ، لم يكن شيءً صعباً بل كان الأشد صعوبه نامجون "

قلت ذالك ببكاء و بصوت مُتعب ليُهمهم لي نامجون بكل هدوء تاركاً لي ان اخرج كل ما كُنت اضعه بداخلي .!

هو يعلم ذالك جيداً اني لن اخبر احداً غيره بذالك ، يعلم اني لن اشعر بالراحه مع احدهم عداه لذى هو هُنا بجانبي و بأسوء حالاتي .!

وضعت كلتا يداي المُرتجفه حول ظهره احاول ان احتظنه بالقوه التي امتلكها ، فأنا حقاً احبه و احب راحتي معه و إنتمائي له .!

" هل تعلمين ، إنه صغير جداً حتى حين حملته لقد كان رأسه الصغير يملئ كف يدي .! "

قال ذالك نامجون وهو يُحاول إبهاجي و لقد فعل ، اي كلمه تتعلق بذالك الصغير تجعل من قلبي يُرفرف بلطف شديد .!

إبتسمت بإتساع قبل ان يُبعد نامجون رأسي من كتفه و يبدأ بمسح دموعي بكلتا يداه الدافئه .

" لقد اقترح تشول سو بأن نُسميه كيم هان يول ، أليس هذا لطيفاً .! "

قالها نامجون بصوت حانٍ و دافئ كفايه يجعل بكائي يعتذر مُغادراً تماماً كطفله اخبرها والدها بأنه سيُحيك لها دُميه صغيره تشببها .!

اومأت لنامجون بإبتسامه واسعه راضيه تماماً بما قاله رغم إني لم انتبه حقاً لما قاله لكن شعوري بِقُبلاته لي الأن و همساته اللطيفه تجعلني اشعر بالرضى بشكل كبير .!

قاطع كل ذالك صوت صغيري القريب من الباب و يبدوا إن احدهم قام بإعادته لي لإطعامه ، صغيري اللذي اتوق لإحتضانه قادم ليُعانق والدته .!






" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






" مُذكرتي .. "

شكراً لك اتيها المُذكره .!
لبقائك معي لهذا الوقت ، لمُشاركتك لي الكثير من الذكريات و هذي اجملها حقاً بوجود عائلتي و بوجودك اصبحت عائلنا اكثر إزدهاراً ، شكراً لك حقاً .!












- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -

















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن