Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-22-

مُذكرتي ..

لقد خرجنا للتو انا و نامجون من منزلي لشراء خواتمنا الخاصه .!
لقد تحدثنا عن امور كثيره و منها عن سعادته اليوم لزيارته منزلي كفرد جديد بها .!

" جميلتي اين وردتك "

سألني نامجون و نحن لانزال نسير ، املت رأسي قليلاً لأتذكر إني وضعتها في غرفتي و تحديداً فوق طاولتي .!

" تركتها في المنزل "

قلتها بإستغراب من سؤاله المُفاجئ عنها لأسمعه يتنهد بخيبه قبل ان يُشابك يدي بيده و يُخبأهم بداخل جيب معطفه .

" لا يجب عليك ترك وردتك اليوميه بأي مكان جميلتي فهي تُمثلني "

قال ذالك بصوت خائب ولانزال نسير في هذي الشوارع المليئه بروائح مُختلفه و ابرزها السجائر الخاصه بنامجون .

املت رأسي بخفه لنرجسيته المُفاجئه الأن قبل ان تهرب من ثغره ضحكه خفيفه شدة انتباهه نحوي .

" ألا تعلمين ذالك ، لايزال البعض يُعلق ورده حمراء بجانب باب منزله دلالة على وجود زوجه يحبها زوجها بالداخل .! "

قال ذالك نامجون ولا اعلم لماذا إنزعج من عدم اهتمامي بهذا الأمر ، اعني لقد وضعت الورده بجانب الورد اللذي اجمعهم منه لم اعتقد انه يعطيهم لي لهدفٍ ما .!

" حتى هُنا انا اجد الكثير من الفتيات يحملون وروداً حمراء و خواتم تدل على وجود رجلاً ما يحمل قلبها "

همهمت بإعجاب لهذا الأمر اللذي لم اعلم بشأنه ابداً .!
أليس هذا لطيفاً ان تكون الورده الحمراء و الخاتم البسيط دليلاً على وجود قلب اخر بجانب قلبك .!

" هذا ليس عادلاً ، مالذي يحمله الرجل من دليل ليثبت انه يملك امرأه بالفعل "

قالت ذالك لينتوقف عن السير للحظه و اشعر بنامجون يقف امامي مُباشرةً قبل ان ينحني و يكون قريباً من اذني و يهمس بصوت غليض .

" لن اخبرك إلا حين تعديني بأنك ستفعلين ذالك "

انفاسه الدافئه و صوته الهامس جعلني اشعر بقشعريره سريعه بداخل جسدي حتى ان انقباضات معدتي لم ترحمني ، نيته لا تبدوا جيده لذى رميت فضولي بعيداً  .!

وضعت يدي المُحرره على صدره لأبعده لكنه حقاً لم يتحرك إلا حين طبع قُبله سريعه لوجنتي ~

شعرت بالهواء يعود لداخلي حين ابتعد و لا اعلم لماذا يصعب علي التنفس حين يكون قريباً مني لهذا الحد .!

" لندخل ، نحن امام المتجر "

قال ذالك وهو يفتح باب المتجر لي ، لم اترك يده لذى دخلنا معاً بكل هدوء و انا اسير بجانبه انتظر ان يختار واحداً ~

حقاً نامجون يملك ذوقاً صعباً حتى إني تعبت وانا اقف بجانبه و لايزال يُحاول إنتقاء واحداً .!

اخرج نامجون يدي و يده من داخل معطفه و فرد كف يدي قبل ان يضع الخاتم بأصبعي الرابع و لقد كان الخاتم مثالي جداً .!

" تحسسيه و اخبريني ان اعجبك "

همس لي وهو يقترب مني ، ناولته العصى خاصتي قبل ان اتحسس خاتمي و شعرت بأنه لطيفاً نوعاً ما و ناعماً .!

" إنه ناعم ، مثالي .! "

قلت ذالك بخجل و لم استطيع ان اخفي إبتسامتي لسعادتي الأن .!
امسك نامجون بيدي التي وضع بها خاتمي بيده و انحني بخفه ليُقبلها قُبله طويله .!

" انتي حقاً اميره هاربه من احد القصص اليونانيه ، لا يُمكنني ابعاد عيني عنك "

" مُذكرتي .. "

لقد كان نامجون سعيداً جداً اليوم بسبب هذا الخاتم .!
انا ايضاً كُنت سعيده لكني لم اعلم كيف اعبر عن ذالك لذى كل ما فعلته هو الإبتسام له ~

- إنتهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️