Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-39-

مُذكرتي ..

لا اعلم لماذا في بادي الأمر تشائمت من فكرة ان اقضي شهر العسل خاصتي في الريف ، إنها حقاً و بلا شك فكرة رائعه .!

منزلنا هُنا يبدوا هادئاً جداً و بكل مره اردت ان اتحسس الحائط تقع يداي على اوراق ناعمه كانت لأشجار صغيره تملئ المنزل .!

الهواء هُنا نقي جداً كما ان المنزل مليء بالكتب ليست لنامجون فقط بل حتى خاصتي ايضاً ، كُتب مُنقطه لي ولا اعلم متى قام نامجون بتجهيز هذا .!

وجدت طاولة فارغه لا يوجد بها سوى مزهريه صغيره بزاويتها لذى بدلاً من الجلوس بالكرسي جلست فوق الطاوله لأكون اقرب للنافذه إنها تصدر صوتاً لطيفاً بسبب الرياح .!

بعد دقائق من شعوري بالجمال من حولي قررت فتح كتابي لأقرأ قليلاً بما إن نامجون بالخارج يقوم بالتدخين ~

لقد كان كتابي عن قصه جميله جداً لكني لم افهم امراً واحداً .!
في هذا الكتاب الفتاة احبت الفتى اولاً و يا لقلبها المسكين فهي تستمر بتوضيح حبها له لكنه بالأخير احب فتاة كانت تعيش بجوارها .!

هذا مُحزن فهي كانت تُحاول و بشده ان تعطيه من قمح حب قلبها لكنه اخيراً اعجب بفُتات الطريق اللذي كان يراه بطريقه .. ~

توقفت عن القرأه حين شعرت بشيء بارد و ناعم يتحرك فوق وجنتي وكاد يفزعني حقاً لولا ضحكة نامجون .!

" لقد ارعبتني بحق "

قلت ذالك بإنزعاج خفيف وانا اضع يداي لوجنتي امسح بها هذا الشي البارد ، امسك نامجون بيدي و وضع بها ووده لا تبدوا كبيره لكن بتلاتها كثيره و هذا جميل حقاً .!

" لقد رأيتها بطريقي و اخذتها — اعني بالأصح لقد سرقتها من نافذة منزل الخاله روزا  "

لم استطيع الا اضحك وانا اسمع نبرته وهو يُحاول ان يقول الحقيقه ، إنه لطيف حقاً لا يُمكنه الكذب ابداً .!

اخذتها بهدوء من يده و لازلت ابتسم له بكل لطف لفعلته و لا اعلم لماذا حبي للورد بكل يوم يكبر و بشده بسببه .!

" شكراً لك عزيزي "

قلت ذالك بهمس بسبب خجلي الكبير فأنا لا اناديه بذالك ابداً و لا اعلم لماذا قررت ان اناديه بذالك الأن ، هذا مُحرج حقاً .!

لم يُبدي اي ردة فعل لثوانٍ قبل ان اشعر به يقفز و يُجلس فوق عتبة النافذه و قبل ان استدير له فاجأني بعناقه لي من الخلف .!

لن اتحدث عن شعوري بالخجل اللذي يغمرني الأن بل سأتحدث عن امر تسلل اصابع نامجون البارده لكتفي من تحت قماش فستاني .!