-55-

1.5K 197 61
                                    




مُذكرتي ..

" عزيزتي ، هل تملكين مكانٍ ما ام اختار انا مكاناً يُليق بك "

قالها نامجون و نحن نسير بكل هدوء و كل ما نسمعه هو موسيقى هادئه تُراقص وحدة الليل و تؤنس كل من قمره بجانبه .

" لا بأس معي ، يُمكنك ان تختار انت "

قلت ذالك ليأخذني حيث يُريد هو لم اعتقد انه سيأخذني لمكان هادئ هكذا و كل يُسمع به هو الموسيقى الخافته ايضاً .!

لثوانٍ لم نتحرك ولا اعلم لماذا لكن شعرت بالراحه حين امسك نامجون بيدي بقوه و هذا كان غريباً .!

" اين نحن "

سألته بهدوء ليرفع يداي لوجهه و لقد كان يضع عُصبةٍ حول عيناه ولازلت لا اعرف اين نحن و لماذا يفعل ذالك .!

" إنه معرض خاص ، و بما إننا بموعد و انتي من قُمتي بدعوتي سأترك لك نفسي منذ هذي اللحظه ، ستقوديني انتي في هذا المكان "

هذا غريب لم اعلم بوجود امراً كهذا ابداً .!
على اي حال اومأت له بكل هدوء و اخذت اسير وانا اتحسس الحائط اللذي بجانبي و لقد كان يُكتب به بعض التعليمات و بيدي الأخرى امسك بنامجون الخائف .!

لم استطيع الا ابتسم بسبب يده التي تتشبث بكل قوه ، اعني هو ذكي جداً لكن لماذا يتمسك بي و لا يُمسك بالحائط .!

لن اخبره بذالك حتى لا يُفلت يدي و هُنا كانت بداية رحلتنا حيث كان امامنا مجموعة مجسمات و علينا ان نتعرف عليها من اللمس .!

" ما هذا .! "

سأل نامجون و لقد كان واضح ان اللذي نلمسه هو مجسم صغير لشجره لكن نامجون لم يعلم ذالك بما انها مرته الاولى ~

" انها شجره صغيره "

قلت ذالك ليُهمهم لي و دون ان انتبه استدرت للمغادره لكني عدت سريعاً حين صاح مُنادياً لي بأن امسك بيده .!

إلهي لم استطيع الا اضحك هو حتى لم يعلم لماذا صاح بذالك لذى هو ايضاً كان يضحك ، إنه حقاً لطيف لم استطيع الا اعانقه كطفل صغير لكن بجسد عملاق حقاً .!

" لا تتركيني انا حقاً لا اشعر بشيء عداك لذى لا تتركيني رجاءً "

همس بذالك وهو يُعانقني ولايزال يضحك بخجل على ما فعله للتو لكنه حتماً لا يُدرك ما فعله بمشاعري بتلك الكلمات العشوائيه .!

شددت عناقي له وانا امسح على ظهره بكل دفئ جعله يميل رأسه فوق كتفي و لا اعلم لماذا هو فجاءه اصبح عاطفياً هكذا الأن .!

فقط لاني عانقته و هو لايرى ذالك ..
رُبما لم يكن يعتقد اني قد اعانقه و اهلك مشاعره بهذا العناق اصبح هادئ هكذا وهو يُحرك يداه بهدوء عابث بي .!

" جوني يُمكنك ان تخلع عصبة عينك ، إنظر لي "

قلت ذالك بهدوء وانا ابتعد قليلاً عنه لكنه لم يقول شي عدا انه رفع يداه بكل دفئ و حاوط وجنتي ليُقبل جبيني قُبله طويله .!

انا اجهل حقاً ما يفعله نامجون الأن لكني تركته يفعل ما يُريد فهو الأن يقوم بتجربة امر جديد عليه لذى سايرت ما يفعله بكل هدوء .

" لن افعل ، دعينا نُكمل طريقنا يوجد ما هو لك بنهاية الطريق "

قال ذالك وهو يُبعد يداه عن وجهي اخيراً و يُمسك بيدي بدفئ مُعتاد و لم يكن بوسعي فعل شيء عدى ان نُكمل طريقنا اللذي لم يخلوا من رومنسيته المُفاجئه اليوم ~

استائل حقاً هل هذا لأني مرضت يوم امس ام إنه لطالما كان هكذا ، على اي حال لقد احببت حبه الكبير لي اللذي لم يتردد بإظهاره .!




!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









" مُذكرتي .. "

بدلاً من ان يقودني نامجون اليوم انا من كُنت اقوده كما لو انا اصبحت عيناه لليوم .!










- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -























✔️𝓓𝓸𝓷𝓮

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن