-85-

1.1K 166 15
                                    



مُذكرتي ..

بعد ذالك الشجار اللذي حدث في المتجر اخبرت السيده جيون برغبتي بالعوده للمنزل قبل ان يعود نامجون .!

اخذت صغيري هان بصعوبه بسبب رغبته بالبقاء حتى إني وعدته بأني سأحضره مُجدداً و لم يقتنع ، لا اعلم ما باله يُصبح عنيداً بأوقات اكرهها حقاً .!

" اريد اللعب مع جوني "

لقد بكى كثيراً حتى إنه لم يسير حين مشيت انا و ظل واقفاً مكانه يبكي و ليته كم يعلم بأن قلبي يؤلمني كفاية ليجعلني ابكي تماماً كما يبكي هو .!

" لنذهب صغيري ، بابا مفرده لنذهب له "

قلت ذالك لكن على من اكذب فهو لم يهدأ إلى حين اتجهت له و حملته رغم انه بات ثقيلاً لكن من الجيد انه هدأ و بقى يُعانقني حتى نام .!

ذالك صعباً حقاً ، التماسك لكبت رغبتي بالبكاء امام السيده جيون وعلاوةً على ذالك شهقات صغيري تؤلمني اضعافاً وهو يُعانقني .!

قد يكون هذا الأمر هيناً لكنه ليس كذالك بالنسبه لي .!
انا اعترف بإني عمياء ولا بأس بالإعتراف بذالك لكن حين يُخبرني بأن بإني عمياء بتلك الطريقه اشعر وكأنها شتيمه كبيره .!

ألستُ بشراً كما هي ، ألستُ استحق ان اعيش حياه طبيعيه كما هي تعيشها ، أم إن عيانها جلبت لها قصراً من ألماس لتسخر مني هكذا .!

انا لستُ حتى مُصابه بلعنةً ما لأكون عمياء ، انا ولدت هكذا حتى لا ارى بشاعة وجوههم ، هذي حقيقة و رحمه لي ولا يحق لأحدهم ان يعترض على ذالك .!

احتضنت هان لصدري بقوه وكأني اريد لجم غضبي و ضيقي الأن بإحتضاني لملاكي وهو نائم وانا امسح على ظهره ليهدأ بالرغم من ان شهقاتي التي كانت تهرب مني كانت اقوى .!

انا حتى لم الحظ دموعي التي تسللت لوجنتاي منذ وقت طويل إلا حين بدأت شهقاتي بالهروب علها تُخفف من ضيقي .!

قلبي يؤلمني و كثيراً بالتفكير بذالك ، انا لم اخطئ لكن لماذا علي ان اكون الطرف الضعيف دائماً بسبب امراً لا يُمكنني إصلاحه .!

" يُمكننا البقاء هُنا قليلاً  "

قالتها السيده بارك وهي تسحبني لأجلس على الكرسي الموجود بجانب باب منزلي و لا اعلم لماذا شعرت بالألم يقوم بخنقي بقوه وكأنه يُريد ان يتحرر لكنه عالق .!

تأففت لشدة رغبتي بالتوقف عن البكاء ، لا احب فعل ذالك امام احداً غير نامجون لكني ابكي الأن و هذا يزيد من شعوري بالألم .!

حاولت ان التفت للجانب حتى لا يلحظ السيده بارك ذالك لكنه كان واضحاً ، بكائي و ضعفي واضحين جداً لها حتى انها مدت يدها لتُربت على ظهري بكل دفئ .!

" مالفائده منهم ، و كل ما يفعلونه هو ذرف الدموع "

قلت ذالك ببكاء و لم تُخفى رجفة شفتاي و لقد قصدت عيناي ، لم تتحدث معي السيده بارك بل اكتفت بالتربيت على ظهري و هذا كان دافئاً .!

الدفئ وسط هذا الألم كان الأسوء بإخضاعي لضعفي الأن ، لقد بكيت لوقت طويل حتى اخبرتني السيده بارك بالدخول كون عودة نامجون اقتربت .!

" ماما "

همس بها هان بشكل مُفاجئ وهو يتشبث بي و لن اكذب لقد كان ذالك كما لو إن الراحه إندفعت بشكل قوي لقلبي .!

صغيري لايزال نائماً لكن بحركته هذي الصغيره جعلت من قلبي يهدأ بحب كبير له و كأنه الأن يذكرني بوجود دافع قوي لأكون الأقوى ، لأني املك هان بين يداي .!

انحنيت بهدوء لأقبل جبينه الدافئ و لم يكن ذالك الا لمُحاولة تهديئ قلبي و لرغبتي ببعض القوه من هان صغيري .!

" سيده بارك ، هل يُمكن ان يبقى ما حدث سراً "

قلت ذالك للسيده بارك و التي همهمت لي بهدوء قبل ان تخرج و اعلم إنها لن تقبل بذالك لكنها تُسايرني الأن ~




قلت ذالك للسيده بارك و التي همهمت لي بهدوء قبل ان تخرج و اعلم إنها لن تقبل بذالك لكنها تُسايرني الأن ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








" مُذكرتي .. "

لقد تخلصت من حزني و بكائي و هذا كافٍ لي ، لقد حدث ما حدث و سأتركه للماضي لذى لن اتحدث عن هذا الأمر مُجدداً و سأمضي قدماً مع عائلتي .!

هذا هو الأفضل ، انا حتى لن اخرج دون نامجون مُجدداً و ان اردت فأنا سأخبر تشول سو ليخرج معي .









- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -










𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن