-34-

1.7K 237 62
                                    




مُذكرتي ..

استيقظت صباحاً بسبب قُبلة نامجون لي .!
لقد استيقظت بسببها لكني لم أُبدي اي ردة فعل ليعلم بأني استيقظت ، كل ما انتظره هو ان يخرجه لأبدء روتيني انا .!

تنهدت براحه حين خرج و لازلت اشعر بالخجل ولا اعلم بسبب ذالك حقاً ، اجهل سبب خجلي الكبير منه إلى يومنا هذا .!

ثوانٍ حتى رفعت ملائتي و انا اتحسس جانبي لكن لم اجد عصاتي ابداً ، شعرت بإنزعاج كبير لكني تجاهلته و اخذت اتحسس الحائط ولا زلت اتذكر اين كان دورة المياه .

" صباح الخير عزيزتي "

صوت نامجون دوى مسامعي لكن لقد بدى وكأنه بعيداً قليلاً عني .!
لم استطيع ان اتحرك اعني للتو نامجون غادر ، هل هذا صوته حقاً ام إني اتوهم الأن .!

اكملت طريقي و انا مُلتصقه على الحائط املاً بأن اصل لأي باب يُدخلني لدورة المياه لكني توقفت مره اخرى حين سمعت خطوات احدهم يقترب مني .!

لم اتحدث ابداً رغم ان الخوف يملئ ملامح وجهي الأن كلما اقترب مني صوت خطوات هذا الشخص المجهول لكنه لم يأبه بذالك و حملني .!

بكل جرأه يملكها هذا الأحمق قام بوضع يداه حول اكتافي و يده الأحرى اسفل فخذي ليحملني .!

لا إرادياً مني اسرعت بشد شعره بكل قوه و لقد صاح بألم .!
ذالك الصوت كان لنامجون ، لكني متأكده بأنه غادر للتو كيف لذالك ان يحدث ، اعني كيف عاد .!

" إنه انا لماذا اقتلعتي شعري "

لن انكر شعوري بالذنب الذي يملئ صدري لكنه مُخطئ ايضاً فهو لم يُخبرني بأنه هُنا و ايضاً لم يتحدث حين كنت في هلعي لذى هو المُخطئ .!

" اعتذر "

قلتها و انا اعانق يدي لصدري ولايزال يحملني ، لم يُفلتني حتى بعد ان قمت بسحب شعره ، اشعر بالذنب حقاً و كان ذالك واضحاً ايضاً لكن شعوري بأنفاسه القريبه مني تجعلني اشعر بالخجل ~

" فقط .. ، هل هذا يُسمى إعتذاراً "

قال ذالك وهو يتصنع نبرة الإنزعاج و للحظه ارخي يداه بتهديد لأتشبث به سريعاً بخوف غلب على شعوري بالخجل اخيراً .!

" اعتذر لك نامجوني "

قلت ذالك سريعاً و انا احاول رقبته و للتو ادركت إنه لا يرتدي قميصاً ، هذا جعلني احبس انفاسي المُضطربه و لقد شعرت بضربات قلبي تتسارع دون رحمه .!

لم تكن انفاسي فقط من حُبست بل حتى نامجون حين دعوته بنامجوني رفع رأسي عالياً سريعاً و أعتقد بأن مُناداتي له بهذي الطريقه هي نقطة ضعفه ، سأستغلها جيداً اذاً .!

" لا يكفي ، رأسي يؤلمني بالفعل "

قال ذالك بصوت غليض و اخذ يسير إلى احد الغرف الصغيره التي بداخل غرفتنا و لم اعلم بماذا اجيب لذى هو فقط وضعني فوق كرسي ناعم حقاً و مُريح .!

جلست على ركبتاه امامي وهو يمد يده ليُعدل من فستان نومي اللذي لم ابدله بعد و رتب خصلات شعري القصيره بكل دفئ و لا اعلم اين نحن لكني فقط برفقة نامجون و هذا كل شيء~

مددت يداي لأحاوط وجنتاه و لم يُعارض ذالك بل يستسلم بكل هدوء و هذا حقاً لطيف انا حتى لا اعلم لماذا ابتسم لإستسلامه لي .!

اقتربت منه و قَبّلت جبينه بقبله طويله و لم اكتفي لهُنا بل سحبته اكثر لأقبل فروة رأسه حيث قمت بإلامه هُناك .

" اعتذر حقاً نامجوني "

همست بذالك و انا اعود لمكاني ليُمسك نامجون بكلتا يداي معاً و يضعها فوق فخذي قبل ان ينحني برأسه لفوق يداه يسند بجنبيه بكل ضعف لمشاعره الأن .!

" توقفي هن ذالك ، هذا حقاً يُفقدني صوابي اللذي بالكاد امتلكه امامك "

همس بذالك لأنحني انا ايضاً و اسند وأسي فوق رأسه بإستمتاع بإرهاق مشاعره في هذا الصباح .!




" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








" مُذكرتي .. "

ألم ينم نامجون ليلة امس .!
فقط لكونه اسند رأسه على فخذي لدقائق لكني ادركت إنه نام بعد ذالك ، لم اتحرك من مكاني بل جعلته يأخذ وقته بالراحه ~














!فقط لكونه اسند رأسه على فخذي لدقائق لكني ادركت إنه نام بعد ذالك ، لم اتحرك من مكاني بل جعلته يأخذ وقته بالراحه ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -


























Done ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن