Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-10-

مُذكرتي ..

استيقظت صباحاً و لم يكن احداً بالمنزل .!
حتى تشول سو اصبح خائناً لي و لم يتنظر لي لنتناول الطعام معاً .!

وصلت للمطبخ بهدوء و انا استعمل عصاتي بالرغم من اني حفظت جميع زوايا المنزل جيداً إلا إني اثق بعصاتي اكثر من ما افعل لنفسي ~

تنهدت بخيبه و إنزعاج حين لم يُبقي احدهم طعاماً لي .!
حقاً جميعهم غادروا دون ان يضعوا لي ولو شطيره .!

على كلٍ يُمكنني ان اطلب لنفسي طعاماً في شركة عملي ، اتسائل هل حدث امراً ما للجميع لينسوا امري هكذا .!

خرجت من المنزل و لقد علمت بوجود نامجون بسبب رائحة السجائر ، إنه يجعلني اشعر بالتوتر من رائحته فقط .!

" صباح الخير جميلتي "

هذا ما قاله نامجون قبل ان يقف امامي مُباشرةً و يُمسك بيدي بكل سعاده ، لقد كانت يده كبيره حقاً حتى إنها جعلت من يدي دافئه جداً .!

" صباح الخير "

هذا فقط ما قلته ليرفع هو يدي بكل هدوء و يُقبلها و للتو ادركت انه كان يبتسم طوال الوقت ، حين لامست شفتاه المُبتسمه كف يدي .!

شعرت بتورد حول وجنتاي فجاءه حين فصل القبله و نظر لي ، حتى إني حبست انفاسي لهدوء الوضع فجاءه .!

" تبدين جميله جداً "

قال ذالك وهو يضع يدي التي قبلها حول ساعده و يُقربني عمداً نحوه ، لم استطيع ان اجيب على حديثه و اكتفيت بالنظر نحو الجانب الأخر لتشتيت خجلي .

لن انكر امر إعجابي بملمس بذلاته لليوم و امس ، انها مخمليه حقاً و تبدوا باهضه الثمن لكني اجهل امر تزينه بهذي الطريقه .!

يُستحال ان يكون لي فأنا عمياء و تزينه هذا لا يعني لي شيءً لأني لستُ من ينظر له .!

" نامجون "

قلت ذالك لأشعر به يقبض يده بقوه حتى ان انفاسه القويه التي كنت اشعر بها باتت مكتومه الأن بعد ان نطقت بإسمه فقط ~

" هل يُمكننا ان ... لا عليك "

لقد كُنت على وشك دعوته لوجبة طعام لكني تراجعت سريعاً بسبب الخجل لم استطيع قول ذالك ، صدقاً شعرت بالصعوبه .!

لم يتحرك نامجون او يُكمل طريقه بل كان ينظر لي و اشعر بذالك ، هو حتماً ينتظرني بأن اقول ما كنت ارغب بقوله ~

" لا بأس يُمكنك طلب ما تُريدنه سأفعله ، اقسم لك "

قال ذالك بصوت دافئ حقاً و بالرغم من ان ذالك لايزال غريباً لي الا إني قضمت شفتي بخفه و لقد تضاعف شعوري بالخجل ~

لا يُمكنني فعل شيء عدى لوم اخوتي بقلبي وانا التفت للجانب الأخر لأرسل لنامجون رفضي بالأمر و لنُكمل سيرنا .

" عدني الا تُبالغ بالأمر "

قلت ذالك اخيراً بعد فترة من الأنتظار و لم يكن ينوي نامجون ان نُكمل سيرنا ابداً و كان حقاً ينتظرني بأن اطلب طلبي الأول منه .!

همهم لي بحماس واضح وهو يقترب مني اكثر حتى اني بُت اشعر بأنفاسه قريبه مني جداً ، اعني حتى ان صوت احتكاك معطفي بمعطفه واضحاً .!

" هل يُمكنني مرافقتي لتناول الطعام ، الأن "

قلت ذالك ليمد يده الأخرى و يُبعثر خصلات شعري القصيره بكل لطف شديد و لازلت اشعر بنظراته نحوي .

" يُمكنك ان تُرافقيني طوال حياتي ليس فقط لنتناول الطعام "

" مُذكرتي .. "

نامجون شخص لطيف حقاً ، هو لم يُخبرني بإننا كُنا بطريقنا نحو المقهى بالفعل .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️