عند ( هنا ) و صديقتها بعدما تجمعو
دلفوا الي محطة المترو
خديجة بحده : ياريت يا أستاذة إنتي وهي تخلصو إتاخرنا
سلمي بمرح : لسا بدري يا ديجا
هنا بتأييد : أيوه يابنتي المحاضرة الساعة ٢ و دلوقتي س ١٢ براحة بقا الناس بتتفرج علينا
سلمي وهي تأنكج هنا اردفت بغمزة : مالك ياسطا
هنا بتعجب : مليش
ميرنا : شكلك فعلاا متغير يا هنون
اكملت خديجة : أيوه شكلك مرهق و كانك خايفه من حاجة
هنا بتنهيدة : مش عرفه قلبي عمال يدق جامد و حاسة كدا بشعور غريب
سلمي بحنان اهدي يابنتي ثم اكملت بمرح : شكلك كدا هتعملي زي الروايات و تقابلي أبو العيال النهرده
إبتسمت هنا بهدؤ و جاء على مخيلتها ذالك الحلم الغريب
خديجة : تعالو نطلع على سلالم احسن
ميرنا بمزاح : لا لا انا مش عاوزه اخس
هنا بحماس : لا يلا تعالو بقالنا كتير مش بنتحرك
سحبت خديجة يد ميرنا : يلا يا كسولة
وصعدو نصف السلالم حيث كانت طويلة جدا
هنا ببكاء مصطنع : اه يا رجلي اه ياركبي
سلمي وهي تقلد صوت الكبار في العمر : مالك يأم فاروق بس
هنا بنفس النبرة : ركبي ياختي ركبي
بينما ميرنا و خديجة انفجرو في الضحك واردفت ميرنا بغيظ وهي تقلدها : بقالنا كتير مش بنتحرك
خديجة و هي تصعد : اخلصي انتي وهي الناس بتتفرج عليكو
واكملو صعود ولكن فجاءه شعرت هنا بدوار وانزلقت قدميها وكادت تسقط على الدرج و لكن كان هناك يد فولازية إلتقتطها قبل أن تسقط
نظرت الفتيات بصدمة لذالك الوسيم الذي يبدو عليه الغموض و أيضا يبدو أجنبياً ولكن فاقت ميرنا سريعا و امسكت هنا
هنا بتعب لذالك الغريب شكرا
أردف بهدؤ :?? you are ok
أومات له هنا بهدؤ ثم رفعت بصرها نحوه وارتعبت و كادت تشهق بصدمة ولكنها تملكت نفسها سريعاا و لم يلاحظها احد غير ذالك الغامض و لكنه إدعي اللامبالاة ورحل
أسندتها خديجة و سلمي و وصلوا إلى حيث القطار و جلسوا في إنتظاره
أردفت ميرنا بخوف : اي اللي حصلك
ردت خديخة بحدة : أكيد مفطرتش كالعادة
بينما هنا لم تستمع لهم و ظلت شاردة في ذلك الغامض
إنتبهت سلمي لشرود هنا و أردفت بمرح وهي تلوح أمام وجه هنا : رحتي فين يا هنون
أردفت خديجة بقلق : مالك يا بنتي وشك إصفر و عرق كدا ليه
تحول مرح سلمي ل خوف من منظر صديقتها : مالك
هنا برجفة و خوف : مفيش بس إرهاق و تلاقي الضغط وطي
نظرت الفتيات الي بعضهم البعض و لم يقتنعو بردها ولكنهم لم يلحو عليها فهم علموا انها لاتريد الكلام الان فانتظرو حتى تهدئ و يعلمو علتها
أردفت ميرنا : طب يلا عشان منتأخرش على المحاضرة الأخيرة
أمسكت خديجة يد هنا و ذهبوا الي وجهتهم
ولم ينتبهوا الي ذلك الذي يراقبهم أو بالأصح يراقب التي أسرته من اللحظة الأولىصورة الشاب اللي أنقذها على غلاف ☝️☝️
ده اقتباس بسيط من روايتي الأولى💖💖
أتمنى تعجبكو و تقولو ليا اي رائيكو؟؟# عشقتها في إبتلائي
أنت تقرأ
عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله
Mystery / Thrillerرواية بالعامية المصرية بداية 1/1/ 2021 ... نهاية 2021/4/5 "40"فصل عندما تظن ان الله ابتلاك.... لتكتشف انه انقذك من البلاء🙂🖤 كلنا عايشين في اختبارات من ربنا فية منا بينجح فيها ومنا بيفشل. الرواية هي رومانسية و كوميدي و تشويق. _هدفها مهما و...