عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️الخامس ❤️

بالنهاية كل شيء سوف يُصبح على ما يرام، و هذا الضباب سيمضي، ستعلم جيدًا أنها ليست المرة الأولى لك في الحُزن ولن تكون الأخيرة، ولكن في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار، استمريت، وفي كل مرة شعرت بالغرق نجوت💛

❤️الحمد لله ❤️لا اله الا الله ❤️استغفر الله ❤️
❤️اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤️

نبدأ ...

صُدمت سميرة من هوية الضيف

معتز بمرح وهو يمسك يديها : نورتينا يا تيتا البيت مضلم من غيرك والله

الجدة بغيظ : والله إنت نصاب

كمال ظل واقف لم يستوعب بعد أن والدته تقف أمامه الان.. بعد سبع سنوات غاضبة منه ولم تريد أن تحادثة حاول معاها ولكنها دائما كانت تمنعه من رؤيتها

أسرعت سميرة نحو حماتها وأردفت بدموع وهي تعانقها : أخيراً يا ماما وحشتني أوي

الجدة وهي تبدلها العناق : ماردتش أكسر بخاطر الواد معتز و جيت عشانه هو وزينة و عشانك إنتي وبس

إبتسم معتز بفخر وزهو بنفسة ولكنه سريعاً ماتحول لصدمة حينما أكملت الجدة

: كنت فكراه بقا راجل معرفش إنه طالع شبه العيال المايعة دي

نظر لها بغيظ وصمت

كمال بدموع وهو يقترب من والدته أردف بخفوت
: أمي وحشتيني

رق قلبها لحال فلذة كبدها فهي اشتاقت له حد الموت

فتحت الام زراعيها فهرول نحوها كمال وعانقها بشدة وهو يبكي من شوقه لها ربتت على كتفه وأخذت تمسح على شعرة بحنان وحب

كمال بدموع : سامحيني يا أمي

الأمي وهي تبعده من احضانها
: لما ترجع ليا أوس من تأني

كمال ببسمة : هيرجع هيرجع إن شاء الله

الجدة ببسمة : أومال فين زينة زمانها كبرت دلوقتى و بقت عروسة زي القمر

سميرة ببسمة : زمانها جاية يا أمي من الكلية

الجدة : ربنا يجبها بالسلامة و يحميها لشبابها

ثم نظرت الي معتز وأردفت
: إنت يالا ياأبو بنطلون مقطوع تعال طلعني لاوضة زينة لحد ماتظبطولي أوضة ليا

معتز بغيظ : حاضر

وصعد بها إلى الأعلى
كمال بفرحة ل زوجتة : مش مصدق إنها معانا دلوقتي

سميرة ببسمة : ربنا يطول في عمرها يارب.

كمال : كنت حاسس إني يتيم لما سافرت ل عزت أخويا في السعودية وعاشت معاه هناك.

سميرة : هي رجعت عشان إنت وحشتها صدقني

أوما لها كمال بصمت
ثم قالت
: هروح أخلي الخدم يظبطو الأوضة و أعمل كل الاكل اللي هي بتحبه