عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️الرابع والثلاثون ❤️

صلى على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ❤️❤️❤️❤️❤️

نبدأ .....

في صباح اليوم التالي في منزل كمال الحديدي

أمجد بتعجب : رايحه فين علي الصبح كدا

داليا بكذب : صحبتي تعبانه أووي وهي لوحدها فلازم أكون جنبها

أمجد بشك : صحبتك ولا علشان هنا خطيبت أوس باتت هنا

داليا بسخرية : وهي حته الجربوعة دي اللي هتطفشني من البيت

صاح أمجد بعصبيه : داااااليا إحترمي نفسك دي مرات أخويا وبقت أختي

داليا بمكر : أوكي يا أمجد لازم أمشي دلوقتي
ثم رحلت
وظل أمجد يجلس بحزن عليها وعلى حاله فأصبحت الحياة معها لا تتطاق فقد أصبحت واحدة أخرى غير تلك التي أحبها

****

بينما عند داليا
بعدما خرجت من الفيلا

ذهبت إلى إحدى الكافيهات
ثم جلست على طاولة كان يجلس عليها شاب في الثلاثينات

الشاب ويدعى حامد : أهلا أهلا بست الكل

وضعت داليا قدم على الأخرى بكل تعالي اردفت
: هااا طمني عملت أي..

إبتسم الشاب بوقاحه : كلو في السليم يا مدام

داليا بخبث : عوزاها تيجي تبوس رجلي علشان أستر عليها ومفضحهاش وساعتها بس هقدر أرميها بره البيت

حامد بتعجب : بس المزه دي قرفاكي في اي علشان تعملي فيها كدا

داليا بعجرفه : وانت مالك إنت تنفذ بس

ثم أخرجت حفنه من النقود وألقتها له
ثم أردفت وهي تنهض : بكرا تنفذ فهمت

ثم رحلت

________________________

في منزل سالم الأسيوطي

حيث تجتمع العائلة على مائدة الإفطار

فريدة بتسأل : هو أدهم نزل ليه القاهره وشغله بقا هنا

مراد ببسمة : بيقول مشوار مهم وهيرجع النهرده

جسور بسخرية ودون وعي : مهم أووي

سالم بتعجب : أي يا سور

جسور بزهق وسرحان : كلهم إتجوزو وأنا بقيت سنجل لوحدي

فريدة بشهقه : مين اللي إتجوز ياولد..

نظر لهم جسور بصدمة حيث أنه أفصح عما أخبره أدهم به بالأمس حينما كان عائد مع معتز في سيارته من زفاف أيهم وأسيل

سالم بجدية : رد يالا

جسور بنبره باكية : مليش دعوة والله هو مش أنا

فريدة بتنهيدة : هو مين يا حبيبي إتكلم

نهض جسور سريعا : عندي محاضره مهمه سلام
ثم تركهم ورحل