البارت ❤️العشرون ❤️الجزء الثاني

28.1K 1.7K 184
                                    

صلى على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

نبدأ ......

في منزل ميرنا مساءً

خديجة ل هنا وسلمي : أنا كلمت ماما ووافقت إني هبات مع ميرنا يلا إنتو عشان الوقت إتاخر

سلمي كانت تجلس بجانب ميرنا النائمة : ماشي وإحنا هنيجي من الصبح بدري  إن شاء الله

أومات لها خديجة

وخرجت هنا و سلمي من منزل ميرنا في طريقهم ل منازلهم

سلمي بخوف : هنا الجو ليل أوي إستني هتصل ب رامي إبن خالو مصطفى يجي يوصلنا

هنا بخفوت  : ماشي بس يوصلك إنتي أنا بيتي قريب

سلمي : ليه العند يا هنا

هنا بهدوء : ده قريبك إنتي مينفعش مهما كان أركب معاه

سلمي : عرفه إني مهما جادلت مش هعرف أقنعك تعالي بقا نقف على النصية بتاعت الشارع

وقفت الفتيات على جانب الطريق حيث إتصلت سلمي ب رامي
( سلمي عندما علمت ب خبر وفاة والدة ميرنا أصرت الحضور فجاء رامي  مع حياة وسلمي حتى لا يتركهم وحدهم. )

أغلقت سلمي الخط مع رامي و أردفت
: بيقول خمس دقايق ويجي

أومات لها هنا
ولكن توقفت سيارة سوداء أمامهم
ونزل ثلاثة أشخاص ضخام الجسد وقبل أن تفكر سلمي و هنا في الهرب

كان إثنين منهم يمسكو بسلمي وهنا و يخدروهم سريعاً
وفقدت سلمي و هنا الوعي

وحملهم الأشخاص ووضعوهم  في السيارة و إنطلقو بها
ونظرا لقلة الناس في هذا الشارع
لم يستطيع أحد إنقاذهم

وصلت سيارة رامي
ووجد مجموعة من الناس تقف وكأن شي حدث 

أخذ يتلفت على سلمي ولم يجدها
فسأل أحد ما

رامي ل شخص : ياحج ماشفتش بنتين واقفين هنا؟؟

الرجل بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله جت  يابني عربية دلوقتي و شدوهم

رامي بتعجب وقلق : يعني أي؟؟

الراجل : شكلهم إتخطفوا

صعق رامي من الصدمة

_________________________

عند أسيل

( هذا الجزء في النهار)

أغمضت أسيل عينيها وأخذت تتلو  الآيات القرائنيه و الأدعية التي تحفظها جميعاً  وهي لديها ثقه تامه بأن الله سينجيها

بينما هو جلس بجانبها وأخذ يتقدم منها ببطي

ولكن هل تظنو أن الله يخذل عبداً وضع كامل ثقته فيه. فهي صانت فرجها ونفسها فيأتي الله الآن ويصونها.

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن