عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️الخامس و العشرون ❤️

سبحان الله 💜الله أكبر 💜الحمد لله 💜
إستغفر الله 💜لا إله إلا الله 💜

💜اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 💜

نبدأ ....

في الإسكندرية

في فيلا كمال الحديدي كان يجلس
كمال و عزت و سالم و مراد و جسور و أمجد و فريدة و سميرة و جميله و لارا و زينة وداليا
في الصالون
حيث يجلس الرجال بجانب بعضهم البعض يتحدثون في عدة أمور
بينما السيدات يتحدثن في الأمور الخاصه بهن

و إستمرت دفت الحديث هكذا لمدة ساعة

حتى صاح مراد بضيق مما جعل الجميع يلتفت إليه

: أي يا جماعة هو أحنا جاين نتكلم في أمور البلد و الشغل هنا

أمجد بضحكة : حالتك بقت صعبة أوي
فضحك الجميع
بينما تجلس زينة بخجل شديد

إبتسم سالم بخفه ثم أردف بمزاح : بص الأول يا كمال قبل ما عم هولاكو يفترسنا

فصدعت ضحكات الجميع بشدة
فنظر له مراد بحنق

فأكمل سالم بضحكة : بص يا كمال لله الأمر من قبل ومن بعد وفي الأول والآخر ده قضاء ربنا فسلم بيه وربنا بيجازي الصابرين فكون منهم و....

قاطعهم مراد برفع حاجب : هو إنت جاي علشان تواسية في مصيبته

صاح سالم بتأثر مصطنع : الدم عمره ماكان ميه يابني وأنا وكمال متربين مع بعض.. فلازم أقف جنبه

كتم الجميع ضحكاتهم بصعوبه على ملامح مراد..

تمتم مراد من بين أسنانه : بابا أدخل في الموضوع علطول

نظر له سالم ببسمه ثم وجه نظره ل كمال بسعاده
: بطلب إيد أميرتك ل مراد إبني يا كمال

كمال ببسمة : وأنا مش هلاقي ل زينة أحسن من مراد بس في الأول والآخر الرائ رأي زينة

إرتسمت البسمة على وجوه الجميع

سالم بمكر وهو ينظر لمراد : خلاص يا كمال خد رائيها ومعاكم من شهر ل شهرين تفكر براحتها خااالص

صاح مراد بزنق : ننننننعم

نظر له الجميع وهم يكبحو ضحكاتهم بصعوبة

فأكمل بغيظ : بصو من الاخر كدا أنا كنت جاي أكتب الكتاب بس الجذم اللي في القاهرة عملو هليله علشان يحضرو كتب الكتاب فأجلته لبكرا بعد العصر

جسور بخفوت وضحكة مكتومة: جاي على نفسك أووي

عزت بمزاح : أنا أصلا شايف يابني إنك جاي على نفسك أوي لما جيت تتطلبها من أبوها كنت تاخدها على أول مأذون علطول

أردف مراد بتفكير مصطنع : لا هي وحيدة عمي كمال ولازم نفرحه معانا برضو

وهنا إنفجر الجميع في الضحك