البارت ❤️الثامن و العشرون ❤️

32.5K 1.5K 102
                                    


الاحتشام .. مفهوم لا يقتصر على الملابس فقط ..!!فهناك ضحكة محتشمة ، وهناك مشية محتشمة وهناك سلوك محتشم .. وهناك أخلاق محتشمة ..🌼🌹🌹
نركز يابنات في حاجات بنعملها بدون قصد وبتكون غلط

نبدأ ....

إلتفت جسور برعب
بينما إنفجرت الفتيات في الضحك حينما صاح جسور بتذمر ورعب
: أي يا سالم قطعتلي الخلف يا شيخ

سالم بسخرية : أخرك لسان

جسور بثقة مصطنعة : لعلمك بقا أنا كنت عارف إنه إنت

سالم بتأييد زائف : فعلا إنت هتقولي

سميرة بضحكة : إتفضل يا سالم

سالم ببسمة : إزيك يا أم أمجد

سميرة ببسمة : الحمد لله تمام
ثم نظرت ل هنا و أردفت : هنا خطيبت أوس

نهضت هنا حينما مد سالم يديه وأردف ببسمة
: ما شاء الله زي القمر

هنا ببسمة : شكرا لحضرتك

زينة بتعريف : ده أنكل سالم والد جسور و مراد خطيبي

سالم ببسمة : إنتي بكرا معزومه عندنا علشان تتعرفي علينا أكتر

إبتسمت هنا و لم تعلم كيف تجيب فهي وجدت ذاتها فجاءه وسط هذا العالم وهؤلا الاوناس التي كانت تخشا مقابلتهم بشده..
فهي ظنت ستكون منبوذه بينهم بسبب فرق الطوابق و سوف تعيش وحيده بينهم وكانت سترفض الارتباط بأسيرها.. ولكن لم يرضخ قلبها لعقلها فهو قد وجد نبضه ولم يستطيع التخلي عنه لذا قررت الرضوخ لمسيرها ولكن الان ماهذا؟!! وما هؤلا الأوناس؟!! فهي شعرت معهم بالألفه و المحبه  كأنها فرد منهم وشعرت بالجو العائلي التي كانت تفتقده كثيراً

فاقت من شرودها على صوت كمال وهو يصطحب سالم الي الصالون

نظرت هنا في ساعتها ثم أردفت : هي تيتا زهرة فين علشان نمشي
سميرة بإستنكار : أي يابنتي زهقتي مننا ولا أي

أردفت  بنفي  : لا أبدا يا طنط بس أوس زمانه رجع

سميرة ببسمة : أول حاجة إسمها ماما ما سمهاش طنط و بعدين أنا أصلا هجيبك هنا تقعدي معانا

صاحت ببسمة جميلة : وأنا موافقه يا ماما

سميرة بضحكة : طلعه منك زي العسل

زينة بتذمر طفولي : ست هنا أكلت الجو

هنا ببرائه زائه : أنا لا خااالص
إنخرط الجميع في الضحك

بعد ساعة

الجدة : يلا يا هنا سالم هيوصلنا في طريقه
أومات لها هنا وودعت الجميع

ثم إستقلا السيارة مع سالم
الذي ظلا طوال الطريق يسترجع الذكريات القديمه مع عمته زهرة

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن