(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلَاةِ وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِذَا أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ ))❤️❤️
نبدأ ...
...
خديجة بقلق وهي تجلس بجانب ميرنا..
: في أي يا ميرنا؟ مالك يا حبيبتي..جلست هنا و سلمي.. سريعا بجانبهم أيضا.. و التوتر يلوح على معالم وجههم...
ميرنا بصوت مبحوح من كثرة البكاء بعدما إستقامة جالسه على أرضية الغرفة الصلبة..
: هيجوزوني جاسرتوسعت عين الفتيات بصدمة.. فهن يعلمن كم هذا الشاب عابث فاسد و عديم الأخلاق.. هكذا يقال عنه دائما...
ربتت هنا على كتفها بحنان مردفه بهدؤ
: إهدي بس كدا وارفضي.. عمر الجواز ماكان بالغصب...حركت ميرنا رأسها بمرار مما تعانيه في منزلها فقد حُرمت من أبسط حقوقها وهي إختيار شريك حياتها..
تمتمت بخفوت و وجع..: محدش مهتم برائي.. أنا رحت الكلية الصبح عشان أهرب من كتب الكتاب.. لقيت الزفت برا المدرج وخدني بالعافية...
صاحت سلمي بغضب على ما تلاقيه رفيقة دربها
: وهو لسا فيه العقليات دي.. عاوزين يرموكي ل إبن عمك ده عشان أي..!!! الورث..تمتمت بالاخيرة بإستنكار شديد...
تمتمت خديجة بتوتر حاولت إخفائه إلا أنه ظهر في صوتها ....
: ط طب اتصلي ب مازن أخوكي وخلية يجي هو.. وأكيد رافض...نفت ميرنا برأسها.. ثم تمتمت ببكاء و يأس شديد .. فكل الطرق أمامهم قُفلت..
: مازن ميقدرش يقف في وش بابا و لا بيحب تحكمات بابا عشان كدا خلص كليته و سافر وعايش بره.. ياريتني كنت ولد كنت هقدر أبعد عن هنا زيه... ولا أعيش في العذاب ده.....أخذت هنا تزيل لها دموعها بحنان مردفه بثقة و أمل في الله عز وجل...
: أستغفري ربنا.. أكيد ده إختبار يا ميرنا..أردفت سلمي بتفكير وهي تنظر لهم بحذر..
: أي رائيك تهربي..؟؟؟إلتفت لها ميرنا سريعا.. و قد توقفت عن البكاء.. فعقلها يحاول أن يحلل تلك الكلمات.. إلا أن (هنا) قطعت تفكيرها سريعا و صاحت بحده...
: لا يا سلمي إنتي إتجننتي مهما كان باباها قاسي ومهما عمل.. ماينفعش تكسره و لا توطي رأسه في الطين كدا.. و شوفي الناس قد أي بره و العيلة كلها هنا هيقولوا أي لو هربت..!!!
أنت تقرأ
عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله
Mystery / Thrillerرواية بالعامية المصرية بداية 1/1/ 2021 ... نهاية 2021/4/5 "40"فصل عندما تظن ان الله ابتلاك.... لتكتشف انه انقذك من البلاء🙂🖤 كلنا عايشين في اختبارات من ربنا فية منا بينجح فيها ومنا بيفشل. الرواية هي رومانسية و كوميدي و تشويق. _هدفها مهما و...