البارت ❤️الثامن و الثلاثون ❤️جزء أول

25.9K 1.5K 140
                                    

صلو على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

نبدأ ...

ظهرت على الشاشة
زينة وهي تجلس على أرضية الغرفة و تنظر أمامها و دموعها تسيل بغزاره و جسدها يرتعش

وجه الجميع نظره الي ماتنظر له زينة
فصعقو عندما وجدوا شاشة أمامها تعرض (هنا) و ما يحدث أمامها
وسرعان وأصبح يعرض ل ( هنا ) وما يحدث لها يعرض على الشاشة لهم
كانت مجرد ثواني

ولكنها كفيلة بحفر ذكريات بشعة مما رائو

حيث إنطلقت صرخة من الفتيات
وتليها سقوط لارا مغشي عليها.. فتلك الصغير الرقيقة لم تتحمل تلك الثواني التي رائت فيها أبشع المناظر..
هرع معتز سريعا ً لها ينتشلها

وبعدها سقطت سميرة بعدما إستوعبت ما يحدث للفتيات

أسرع مراد لكي يغلق الشاشة.. حتى لا تتعرض باقي الفتيات لهذه المناظر البشعة
ولكن ظهر هذا الخبيث نادر
وهو يجلس على أحد المقاعد الوثيرة
فتراجع مراد وأمر الجميع بالصمت

نادر من خلف الشاشه بإيتسامته الخبيثة : مفاجاءه مش كدا
ثم أطلق ضحكة رنانه

وأكمل ساخراً : شوفت يا زعيم.. حصل لزوجتك العزيزة أي..؟ اوووه يا حرام خلال يوم واحد وتعذبت العذاب ده كله.. و صراحة لسا فيه كتير.. وهختم
بيا بقا
أردف بها بغمزة

: أكيد فهمت صح.. امم من الاخر كدا لو حابب أختك ترجعلك سليمة و ميحصلش فيها زي مراتك.. تجيب كل الورق اللي معاك زائد هتتنازل عن الزعامه ليا.. حضر نفسك و أنا هبعتلك.. إستلم وسلم
سلام يا هئ زعيم مافيا العالم

ثم إسودت الشاشة
بينما يقف الجميع بصدمة وعيون جاحظة و معظهم بدموع تسيل بغزاره
إذا ً أوس عاد للمافيا وهو الزعيم أيضا

وجه الجميع أنظاره ل أوس
فوجدوه يقف في سكون تام و كأنه صنم  ولا يعي أي شي وينظر ل لا شي

تقدم منه أمجد برفق
: أوس أوس إنت ساكت ليه

ثم أخذ يهز فيه لكي يتحرك ولكنه يأبى وكانه أصبح جليد

أمجد بحزن وهو يهزه بعنف : أوس فوق عشان نتصرف فوق

نظر له أوس بتشتت وضياع وهو يردف
: ليه بيحصل كدا.. مأذتش حد عشان أتعاقب كدا.. كله كان بغصب عني.. أيوه كنت هخلف بوعدي.. وهاخنهم بس والله مكنتش هأذي حد.. كنت هخلف بوعدي.. علشان أخد حقي من اللي ضيع سنين عمري و خلاني ضايع مش عارف أنا بعمل أي..

أخذ يهزي بهذه الكلمات والدموع تغرق وجهه
ثم بداء في الأنهيار وهو يصرخ

: كنت هخلف بوعدي... بس والله مكنتش هأذي حد
اااااااااااااااااه
ياررررررربي... ليييييييييييييييية هيييييي.. يارررررررب إنت اللي عااااارف كل حاجة
مكنتش هأذي حد.. كنت هخلف بوعدي بس وهكمل لوحدي
اااااااااااااه.. يا هناااااااااا.. متسبنيش

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن