البارت❤️ السابع و الثلاثون ❤️

25.2K 1.4K 120
                                    

ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ الشدة ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ، ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﺴَّﺮﺕ ﻛُﻞ ﻋﺴﻴﺮ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻓﺮﺝ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﻠﻄﻔﻚ ﻭﺣﻜﻤﺘﻚ يا الله❤️❤️❤️

نبدأ ...

في صباح اليوم التالي

يجلس الجميع في فيلا سالم الأسيوطي  حزين مهموم
على إختفاء الفتاتين
سميرة و جميلة وفريدة ولارا و سلمي.. والجدة زهرة فهي وصلت في هذا الصباح من أسيوط..
وأيضا
كمال و سالم وعزت و أمجد وجسور ومعتز

بينما أوس و مراد ويوسف  ظلو طوال الليل يبحثوا عنهم ولكن بدون فائدة
حتى الخاتم وجده( أوس) ملقي في فيلا أدم الشناوى

دلف الشباب الثلاثة الي المنزل

فنهض الجميع
بترقب وقلق وخوف من القادم

فتحدث يوسف بحزن : ملقناش ليهم أثر

تهاوي أوس ومراد على المقاعد منكسين الرأس

بينما أخذت تسيل دموع الفتيات بشده

بالأخص سميرة التي يتأكل قلبها على فلذة كبدها و أيضا تلك الفتاة التي أحبتها كإبنتها

عزت بتسأل : أدهم فين.. ؟؟ ممكن يدخل من ناحية الشرطة

سالم بحزن : أدهم مشي من إمبارح بليل عنده مهمه ومش هيرجع غير على بليل

رن هاتف أوس بأحد أرقام حرسه الذي كلفهم بالبحث عن زوجته و شقيقته 
: ها

الطرف الآخر : أوس باشا بعتلك عنوان مكان ياريت تيجي عليه علطول

إنتفض أوس بقلق فصوت الحارس لا يبشر بالخير
: إنجز قولي لقيت أي وأنا جاي

الحارس بخفوت : الشخص اللي خطفهم وكاميرات المراقبه اللي كانت جيباه.. لقيناه مقتول

إنقبض قلبه بشدة
وتغيرت ملامحه
فنظر له الجميع برعب

كاد يركض للخارج إذا ب مراد  يمسكه بعنف وهو يصيح بعيون حمراء : أي اللي حصل.. ؟؟

أوس بملامح واجمة : اللي خطفهم لقوه مقتول

شهق الجميع برعب
بينما فقدت سميرة وعييها

كمال و سالم في صوت واحد : إستني هنجيي معاك

نظر لهم أوس بعيون جحميه سوداء جعلتهم يرتعبو من هذا الشخص الذي أصبح غريب ومخيف بالنسبه لهم وأيضا يتوقعون أي شي منه

  : محدش يتحرك من مكانه
صاح بتلك الكلمات بحزم شديد..
ثم ركض للخارج سريعاً

فلحقه مراد بخطي واثقه
بينما لم يتحرك يوسف فهو يعلم أوس في حالته تلك

في الخارج مراد ل أوس الذي يصعد سيارته
: إستني عندك

أوس بجمود : قولت هروح لوحدي

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن