البارت ❤️السادس عشر ❤️

31K 1.6K 157
                                    

💞اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💞


نبدأ..

ظل أيهم يقترب منها وهو مغيب ولا يعي بما قادم على فعله
جلس على ركبتيه حتى أصبح وجه أمام وجهها
وأخذ يرفع خصلات شعرها الساقطه على وجهها ب أنامله و أخذ يتأملها و يحفر ملامحها و يلتهم وجهها و تفاصيلها بعينه

وظل يقترب حتى أصبحت شفتيه تلامس خاصتها
ولكن قبل أن يخطف منها قبلته الأولى منها

فتحت أسيل جفنيها لتطل عليه بسوداتيها
أسيل بخضة وهي تعتدل وتجلس على الاريكة سريعاً : أ أنت بتعمل أي؟؟

بينما هو شرد فيها أكثر وفي صوتها الرقيق وفي تلك الحمرة التي إكتسحت وجنتيها و صوت تفسها العالي كما كانت شهيا ماهذه يا الله؟؟ أهو لهذه الدرجة محظوظ لكي يمنحه الله هذه الملاك!!؟؟

أسيل وهي تلوح أمام و جهه : إنت يا عم إنت..

إنتبه لها أيهم و أجاب بصوت مبحوح من فرط مشاعره : ه ها نعم..

أسيل بحدة : إنت بتعمل أي هنا؟؟

أيهم برفع حاجب وقد قرر مشاكستها
: بعمل أي دي أوضتي لو مش واخدة بالك يعني

أسيل بنفاذ صبر : عرفة أقصد لازق جنبي ليه؟؟

أيهم بتعجب : لازق!!
ثم تحدث بجدية زائفه
: إنتي إزي تنامي كدا حد قالك عليا إني سوسن عشان أسيب مراتي تنام على الكنبه

أسيل بسخرية : مرراتك؟؟

أوما لها أيهم ببسمه
فأكملت هي
: مش مراتك دي اللي كنت بتقول عليها جاهله و متخلفه؟

إبتلع أيهم ريقه بصعوبه و أردف بخفوت
: مين قال كدا إنتي سمعتيني بودنك؟؟

أسيل بتريقه و تمثيل الحزن عليه
: اللي يا حبة عيني كنت بتشكلها حظك المهبب و اللي وقعك في واحدة جاية من حارة و متعرفش حاجة عن التفتح

أردفت بالاخيرة بتريقة

جف حلق أيهم فهو تذكر حينما جلس مع إبنت عمها

و كان مبهور بها و بشياكتها و بفستانها الذي كان لا يستر شي و أخذ يذم في أسيل و هي أيضا كانت تحقد عليها فهو إعتقد أنها تكن لها الكره هذا بسبب رجعيتها و تخلفها في اللبس... ولكن علم سبب هذه الكره فهو الغيرة بسبب جمال أسيل

أسيل بجدية تفأجا منها أيهم
: بص يابن الناس أنا أصلاا و لا عاوزة الجوازه دي و لا الحياة دي.. و أنا إتفقت مع عمي هما شهرين لحد ما الصفقة دي تخلص و ساعتها هتنازل عن ورثي ليه و إنت تتطلق و أنا أسافر و فركش اشطا..

نظر لها برفع حاجب فهو كان مذهول ب طريقتها في الحديث أن تلك التي كان ينعتها بالرقيقه منذو قليل تتحدث بتلك الطريقه

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن