عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️الخامس والثلاثون ❤️

وخاطبت سورة الحديد ~ من حولت الذنوب قلوبهم الى حديد : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ~ ! يارب تب علينا وأرزقنا لذة في الخشوع ..❤️

كان إذا اشتكى سيدنا النبي ﷺ رقاه جبريل ،و قال باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين [ رواه مسلم ]❤️

نبدأ ....

في غرفة كاميرات المراقبه الخاصه بالمول.. تقف سلمي تبكي بشدة وبجانبها الجميع حيث أتت العائلة بأكملها و أيضا مدراء المول

سالم مهداءََ : إهدي يا بنتي خير إن شاء الله

دلف أوس بلهفه وعلامات الذكر ترتسم على وجهه
: أي اللي حصل وهنا فين... ؟؟

أدهم بمحاولة لتهدئته : إهدي يا أوس بس

قاطعه بعصبية : أهدى اي يا أدهم مراتي فين... ؟؟
فقد أخبره السائق بإختفاء هنا

أمجد متدخل : طب تعالوا نروح البيت ونشوف هنعمل أي

نظر له أوس بإستنكار وأردف بغضب : عاوز أفهم أي اللي حصل بالظبط

سلمي وهي في أحضان فريدة
: دخلت أقيس فستان وهي كانت مستنياني... ولما خرجت ملقتهاش بسأل عليها البنت اللي كانت واقفه قالت إنها شافت بنت كانت بتعيط جت كلمت (هنا) و باين عليها كانت محتاجة مساعدة من هنا ف هنا مشيت معاها... وقعدت أدور عليهم ملقتهمش

أوس بحدة : وكاميرات المراقبه...؟؟

أدهم بحزن : للأسف البنت أخدتها للباب الخلفي للمول والكاميرات بتاعته كانت متعطله

أوس بجنون : يعني هي كدا إتخطفت

سالم بمحاولة لتهدئته : إن شاء الله خير يابني إهدي بس

صاح بصراخ : أهدى إززززي ومراتى مخطوفه.. وأعدائي كتير

أدهم بتفكير : تفتكر حد منهم

نظر له أوس بنظرة لم يفهمها أدهم
ثم تحرك وكأنه تذكر شي

أمجد وهو يجذبه : رايح فين

أوس وهو يتنفس بصوت عالي : هجيب مراتي يا أمجد

أدهم بجدية : هتجبها إزي؟؟

أوس بغموض : روحوا إنتو بس دلوقتي
ثم تركهم وخرج سريعاً

بينما يقفوا ولم يفهمو شيئاً
ولكن أدهم بداء الشك يتصاعد له

رن هاتف أمجد برقم والده
: لا يا بابا بس أوس هيتجنن

.....

لا مش عارف هو خرج دلوقتي

....
ماشي تمام

أمجد للجميع : يلا يا جماعة نروح لحد مانشوف أوس هيعمل أي
أوما له الجميع
وذهبو الي منزل كمال الحديدي