البارت ❤️الرابع عشر ❤️

31.5K 1.6K 138
                                    

أسأل الله أن ينظر اليك من فوق عرشه ويقول لملائكته إني أحببت عبدي فأحبوه وتسابقوا بأمري ورحمتي لنجدته ويا سماء افتحي أبوابك لدعائه فقد تذكرني وعزتي وجلالي في الرخاء فتذكرته في الشده.🌺

نبدأ ...

في صباح يوم جديد
في أسيوط

إستيقظت زينة ووجدت لارا مازالت تغط في النوم
فعندما وصلوا بالأمس.. لم تحبذا لارا النوم في غرفة بمفردها فهذا المكان جديد عليها.. و لم تعتاد عليه فطلبت من زينة أن تمكث معاها في غرفتها حتى تعتاد على الوضع الجديد.. خاصاً ووجود الكثير من الأشخاص الذي لم تعرفهم في هذه الثرايا

نهضت زينة و توضأت و أدت فرضها

ونزلت الي الاسفل حتى تستكشف المكان

.........
عند مراد في غرفته

فهو لم يستطيع النوم منذو أن جاء ، فالذكريات الأليمه ظلت تعصف ب رأسه،.. و أيضا إنتقامه الذي إقترب موعده.. ، و تلك التي لم يحسب حسابها قلبت حياته رأساً على عقب فهو كان يرفض فكرة الزواج.. ولم يهتم للحياه كثيراً.. و لكن الآن هو مطالب بالحفاظ على حياته من أجلها فهو بعدما كان يمقت الحياه أصبح يرغب بها بشده حتى يحيا مع تلك التي إستولت علي فؤاده و إحتلت كيانه.

خرج للشرفه لكي يستنشق بعض الهواء بعدما ضاق صدره
وجدها تلك معذبة قلبه تسير بين الأشجار و تتطلع على الازهار التي لم تفرق عنها شي

إبتسم لها بحب
وقرر النزول لكي يشاكسها قليلاً فهو يعشق عصبيتها و إيضا تلعثمها إمامه و إصتباغ وجنتيها بحمرة الخجل المحببه لقلبه

كانت تسير في الحديقة شاسعة الاتساع
حيث كانت في غاية الروعة و الجمال على عكس تلك

الثرايا التي تتسم بالخواء وبلا حياه ربما لعدم وجود العائلة بها فكل منهم إستقر في بلدً مختلف عن الاخر و لكن تلك الحديقة كان يأتي دائما العمال المختصون بها و يعتنون بها

ظلت زينة تتفتل في تلك الحديقة مستمتعة بنسيم الصباح ورائحة الازهار و صوت العصافير فكان الجو يساعد كثيراً على الإرتخاء و السكينة

ولكن إنتفضت على صوت تعرفة كثيراً يأتي من الخلف فكانت تعتقد أنها تتوهم و لكن دعت ربها كثيرا ألا يكون هو..

مراد ببسمة و هو يقف خلفها : أي مش سامعه بقول صباح الخير

زينة بخوف و بكاء بداخلها : لا ده مش وهم ده حقيقة

تعجب من صمتها ولف للوقوف أمامها و جدها تغمض عينيها بشدة حيث فهم أنها تمقته لذا شعر بغصة ألم في قلبه

مراد بخفوت : إفتحي عنيكي أنا مش هاكلك و لا حاجة..

زينة بصدمة فهو أمامها حقيقاً وضربات قلبها تتصارع بشدة فتحت عينيها ببطي أردفت بتعلثم
: ه هو إنت فعلاً...

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن