عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️الخامس عشر ❤️

اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت🌼🌿

نبدأ...

عند مراد
زينة بتعجب : نعم!!

مراد بغضب : هو أي اللي نعم خارجين ليه بليل كدا..

تدخلت لارا سريعا : هو حضرتك أنا اللي كنت مخنوقة زينة ملهاش ذنب.. و طلبت منها نخرج نتمشى

مراد و هو لا يحيد بنظره عن زينة : والمفروض هي كبيرة و عاقله و عرفة الخروج بليل غلط

ياسمين بتعجب : على الفكرة البلد أمان..

زينة بحدة : لو سمحت إنت مديري في الشركة.. و مش أكتر من كدا يعني سلطتك عليا في الشركة وبس...

مراد بمكر : و أنا بتعامل على الأساس ده..

زينة وهي تتضيق ما بين حاجبيها
: إزي.. ؟

مراد بخبث : حضرتك مخدتيش أجازة أصلاً لأنك مش موظفة إنتي جاية تتدربي و أظن ممكن درجاتك تنقص

إبتلعت زينة ريقها بصعوبه : يعني أي...

مراد بلامبالاة : يعني حضرتك المفروض دلوقتي ترجعي البيت و فيه شغل هتلاقيه على إيميلك تخلصيه عشان هستلمه بعد ساعة.

نظرت له بغضب جحيمي و أخذت تدب الأرض بغيظ ثم أردفت بصوت يشوبة الضيق
: يلا يا لارا

بينما كانت لارا و سمر و ياسمين ينظرون لهم بذهول و تعجب من هذه المشاجره التي لا تستدعي كل هذا الغضب

عادت زينة ندائها : لاراااا يلا إنتي وسمر..

إنتبهت لها لارا : هاا يلا

وبالفعل رحلوا و لحقت بهم سمر بعدما نظرت ل ياسمين نظرة حارقة بسبب وجودها مع مراد بمفردهما

ياسمين بمكر : شكلك مهتم بيها..

فهم مراد مقصدها و قرر التلاعب بها
: بتهيقلك

ياسمين برفع حاجب : يسلام

مراد بلامبالاة : من الاخر كدا بحب كل حاجة تمشي على مزاجي
ثم تركها و رحل بإتجاه المنزل

ياسمين بخبث لنفسها
: حتى لو مهتم إنت هتكون لياسمين وبس...

في الثرايا

جسور بملل : أنا مش عارف أنا جيت هنا عشان أكون في ملل كدا

معتز بغيظ : ولا.. أسكت شوية اما أشوف الهانم راحت فين..؟

جسور بسخرية : هانم أي دي طفلة ياض.. و كمان متنساش إنها دلوقتي في مراهقه يعني حابي عليها و متخلهاش تكرهك لان مشاعرها دلوقتي متقلبه..

نظر له معتز بتركيز
فاومأ له جسور بمعنى نعم فما تفعله خطأ

دخلت زينة و لارا وسمر