البارت ❤️التاسع و الثلاثون ❤️

29.2K 1.6K 130
                                    

  ❤️ صلو على النبي صلى الله عليه وسلم ❤️

نبدأ..

في صباح اليوم التالي
في القاهرة في منزل هنا

تبدأ هنا في فتح جفنيها بهدوء.. أخذت تفتح وتغلق في جفنيها حتى إعتادت على الضوء

ولكنها نظرت بصدمة للغرفه.. هل هي عادت لمنزلها..؟
بل عادت من هذا الجحيم الذي كانت فيه
أخذت دموعها تسيل بصمت.. ولكن ألمها قلبها أكثر
... أين هو لما لا لم يكن  بجانبها..؟ فهي الان بحاجة لدفئ أحضانه ونبرته الحنونه التي تطمئنها..

وأخذ عقلها يسترجع أخر المشاهد.. نعم أخر شي تتذكر هو إطلاق هذا الحقير الرصاص على معذب فؤادها
وعند هذه النقطه إنقبض قلبها بشده.. نعم فقد خيل عقلها لها بأنه قد أصابه مكروه.. نعم فهو لا يتركها أبداً
أخذت دموعها تهطل بشدة وهي تتخيل أسؤ كوابيسها.. بأن قد أصابه شي بشع

زادت شهقاتها أكثر

دلفت الام سريعاً بعدما سمعت شهقاتها

أمل بلهفه وهي تأخذها في أحضانها : مالك يا قلب أمك.. ؟؟
تمتمت ببكاء حاد و تلعثم  : أ أوس حصله أي.. ؟؟الرصاصه أ أوس

أمل بمحاوله لتهدائتها : إهدي يابنتي هو بخير والله ومفهوش حاجة

هداءت قليلاً ونظرت ل والدتها مردفه بتسأل
: طب هو فين..؟؟

الأم بحزن على حال إبنتها : خلاص إنسيه يابنتي

إنقبض قلب هنا بشده وإبتعدت عن أحضان والدتها ونظرت لها بتعجب و خوف : ي يعني أي.. ؟؟

أمل بدموع وحده  : كنتي هتضيعي بسببه خلاص بقا تنسيه ولا أكنه دخل حياتنا.. كل حاجة خلصت

نظرت ل والدتها بصدمة.. و قد تحجرت الدموع في عينيها.. ظلت لحظات حتى إستوعبت ما يحدث..
والديها بجانبها وهي في منزلها و هو بعيد عنها الان.. لذا من الطبيعي أن والدها قطع تلك العلاقة

إبتعدت عنها و  مالت بجزعها العلوي على وسادتها دافنه وجهها بها  وزراعيها محيطه ب رأسها  ودموعها تسيل بصمت بينما كان قلبها ينزف دماً 
وجمله واحده تدور في عقلها (( تخلي عنها بسهوله))

بينما أخذت تمسح أمل على خصلاتها بحنان
ثم نهضت حتى تحضر لها الطعام وهي حزينة على حال إبنتها و أيضا ذلك الشاب التي رائت حب كبير في قلبه لإبنتها.. وكيف لم يستطيع أن يسيطر على دموعه عندما وضعها بالأمس في فراشها.. و يتركها ويذهب.. نعم فهو الذي أوصلهم بالأمس

في المطبخ
تعد أمل الطعام ل هنا
دلف محمد وأردف : ها يا أمل هنا صحيت.. ؟؟

إومات له بحزن : أيوه

محمد بهدوء : مالك.. ؟؟

تمتمت بشرود : هنا بتحبه وبتحبه جامد.. مفيش حاجة فارقه معاها غيره.. حتى وجع جسمها مسألتش فيه.. هو اللي كل همها

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن