البارت ❤️الرابع و العشرون ❤️

30.5K 1.5K 163
                                    

جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة : لكم النعيم سرمدا .. تحيون ولا تموتون ابدا .. تصحون ولا تمرضون .. تنعمون ولا تبتئسون .. يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخطو عليكم ابدا ..💜🌿
💜 اللهم أمين يارب 💜

نبدأ ...

كان قلبها يخفق بشده حينما وجدته يلتفت ناحيتهم و كانت تخشي من رد فعله أمام الجميع حينما يراها .. ولكنها صدمت بشدة حينما
تعرف على سلمي و لم يعيرها أي إنتباه كأنها لم تكن موجودة بالأساس مما جعل أوداجها تشتعل غيظاً خاصة مع إطرائه الكثير في سلمي وهو يحيها و يتعرف عليها

الجدة ببسمة وهي تشير ل هنا : سلم يا أوس على هنا صاحبت سلمي

نظر لها ببرود عكس داخله الذي كاد أن ينفجر ضاحكاً حينما تجاهلها عن قصد.. فهو من الأساس يعلم أنها هنا من خلال الحارس الذي يضعه لمراقبتها و أيضا يريد أن يستمتع برؤية غيظها الذي زدها فتنه أكثر مما هي عليه

أوس بلامبالاة : أزيك يا أنسه

هنا من بين أسنانها : أهلا

ثم نظرت للجميع ببسمة : عن إذنكم لازم أمشي دلوقتي
حياة بعبوس : مش قولت.. هتتغدي معانا يا هنون

هنا ببسمة جميلة : مره تانيه يا طنط
ثم إلتفت وهمت للذهاب

ولكنها صعقت حينما سمعته وهو يخبر الجدة

:بما إننا هنا.. هاخدك يا زوزا بقا تشوفي مراتي المستقبلية

حياة بعبوس مصطنع : زوزا بس؟؟

أوس بضحكة : يا جميل إنت قبل مني

حياة ببسمة : ربنا يسعدك يابني

نظر معتز ببلاهه له

****
بينما خرجت هنا وهي تكاد تشتعل غضباً و داخلها تعصف بها الكثير من المشاعر المتخبطه و التسألات
ألدية خطيبة؟؟ ولكن لماذا ظهر لها؟؟ ولماذا إعترض على أحمد و فعل به هكذا؟؟ ويوم الخطف كانت نظراته كفيله بفضحة؟؟

فاق لنفسها وأردفت داخلها
: وإنتي مالك مايتجوز ولا يتزفت أنا مالي

ردت علي نفسها : بس طالما هو متنيل علي عينه و عينيها الجذمة دي دخل حياتي ليه كدا و أي اللي عمله في أحمد وهو ماله بيا

أجابت : مايمكن كان معجب و بعدين خلاص غير رائيه ولقي حب حياته والدليل بقاله شهرين مظهرش
ردت بحزن : أصلاا أنا كنت هرفضة دة بارد و غامض كدا و شكل وراه أسرار كتير يعني حياته معقده

أجابت : بس ده أول واحد تفكري فيه كدا و يستحوذ عليكي كدا
ردت : معرفش هو اللي إقتحم حياتي فجاءه و صح وبعدين يعني أزي أصلا أفكر فيه أنه كان هيخطبني أكيد اللي ما تتسمى خطيبته دي شكلها غنيه
اااهاا أيوه كدا أنا فهمت شكله كان عاوز يتسلى بس لما ملقنيش من النوع ده بعد

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن