البارت ❤️الثاني و العشرون ❤️

30.3K 1.5K 114
                                    

        ❤️استغفر الله العظيم واتوب اليه ❤️

نبدأ ...

ذهبت هنا الى خديجة سريعاً

هنا لوالدة خديجة : مالها يا طنط خير..

والدة خديجة بحزن : خشي ليها يابنتي هي في أوضتها
دلفت هنا الى غرفة خديجة ووجدتها متكورة على فراشها وتبكي
هنا بقلق : مالك بس يا ديجا..؟ ؟

خديجة ببكاء : عاوز يطلقني

هنا بصدمة : مازن ؟؟

أومات لها خديجة بدموع

فأردفت هنا : طب اي السبب؟؟

خديجة بدموع : إتخانق مع باباه و هياخد ميرنا و يسافر ويكمل حياته بره.. و قال ليا أختار أسافر معاه أو نطلق
أخذتها هنا في أحضانها و أردفت : طب إهدي خير إن شاء الله

ثم أكملت بجدية : بس أي سبب الخناقة

إعتدلت خديجة وأردفت بخفوت
: باباه عاوز يتجوز

هنا بشهقه : نهار أسوح دي طنط لسا مكملتش إسبوعين متوفيه

خديجة بدموع : وهو ولا هامه ومازن  رافض

هنا بحزن : طب وميرنا عامله اي؟؟

خديجة بتذكر : اي ده أنا نسيتها خالص إتلهيت في نفسي دي أكيد مدمره..

هنا وهي تنهض : تعالي لازم نكون معاها و نفكر كلنا مع بعض
وبالفعل نهضت خديجة و إرتدت ملابسها
و إتصلت هنا ب سلمي حتى تقابلهم في منزل ميرنا

بعد قليل

في منزل ميرنا
إجتمعت الفتيات في غرفة ميرنا
ميرنا التي تبدل حالها و أصبحت جسد بلا روح فهي فقدت أغلى مافي حياتها والدتها فهي كانت كل شي لها فهي كانت تعتبرها صديقتها ووالدتها ووالدها أيضا حيث أن والدها دائما يهتم بعمله فقط ولا يعلم عنهم أي شي..

هنا بهدوء : عامله أي يا ميمي؟؟

إبتسمت ميرنا بسخرية : حياتي إدمرت فجاءة

خديجة بدموع : فترة وهتعدي

ميرنا ببكاء : مش عرفه إزي جاله قلب يعمل كدا.. دي ماما لسا مكملتش إسبوعين ورايح يتجوز

هنا بدموع : طب هتعيشي هنا ولا هتمشي مع مازن

ميرنا بدموع : مازن ساب البيت إمبارح.. وقال هيسافر وكمان بيقولي أخلص إمتحاناتي و أسفر ليه

سلمي بخفوت : طب هتفضلي في البيت هنا يعني احم مع مرات ب

قاطعتها ميرنا بدموع : مش هقدر يا سلمى مش هقدر أتخيل واحدة تانيه تاخد مكان أمي

هنا بدموع : طب مش ممكن تقعدي عند عمك لحد ما الامتحانات تخلص

ميرنا بدموع : جاسر إمبارح بليل قال ليا كدا وهروح عندهم
ثم نظرت ل خديجة وأردفت : خليكي يا خديجة مع مازن  هو تعبان أوووي

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن