البارت ❤️الرابع ❤️

33.6K 1.6K 66
                                    

إذا سجدت فأخبره بأسرارك ...... ولا تسمع من بجوارك ...... وناجه بدمع عينك ...... فهو للقلب مالك لا تضيع الفرصة فغيرك تحت الارض يتمنى لو يرجع ليسجد سجدة واحدة..لااله الا الله محمد رسول الله❤️❤️❤️❤️

نبدأ ...

في صباح يوم جديد

زفرت أمل بزهق.. ثم صاحت بتعب..
: إنتي يا زفتة قومي بقا هتتاخري على الكلية

تمتمت هنا بنعاس..
: حاضر صحيت

وبعد أن خرجت والدتها عادت الي النوم مرة أخرى

بعد قليل.. حينما لم تجدها الأم خرجت من غرفتها.. علمت انها خلدت للنوم مره أخرى...
فعادت لها بيأس...

: إنتي نمتي تاني قومي يابت....

تمتمت هنا بصوت ناعس.. و هي غير واعية..
: سبيني ساعتين بس أغفل فيهم...

: طب نامي بقا و سيبك من الكلية.. و المحاضرات المهمة تضيع عليكي...

وهُنا قد استوعبت ( هنا ) ... فهبت سريعا جالسة على الفراش.. تفرق عينيها لعلها تطرد ذلك النعاس..

ثم تمتمت بخضة وهي تتحدث بسرعة بصوت متشحرج من أثر النوم ...

: إتأخرت نهار ابيض.. مش هلاقي مواصلات وهتطرد من المحاضرة و هتكتب غياب وهنقص في الدرجات..

ضحكت الأم بخفه... ثم أردفت بتفشي..
: عشان تنامي بدري بعد كدا.. و تسيبك من الزفت الموبايل ده...

: مكنش جايلي نوم.. هاتي مصاريفي بسرعة يلا عمال ألبس بسرعة...

وبعد ساعة....

وصلت (هنا) ل جامعتها...
فدلفت سريعا للداخل.. و أخذت تتحرك بخطي سريعة حتي تستطيع اللحاق بالمحاضرة...
قابلت خديجة في طريقها....

فصاحت سريعا قبل أن تتفوه خديجة بأي حرف...
وهي تجذبها..
: يلا المحاضرة بدائت.. إتاخرنا...

صاحت خديجة بضحكة وهي تحاول إيقاف هنا...
:إهدي بس.. الدكتور أعتذرت وقالت مش هتيجي..

توقفت ( هنا ) بصدمة وهي بالكاد تلتقط أنفاسها..
: ياربي.. ده أنا كنت هموت و جيباها جري و في الآخر إتلغت...

أومات خديجة وهي تضحك بشده على ملامحها المنصدمة و وجهها الأحمر من شدة الركض...

: معلش بئا تلاقي عندها حاجة... عطلتها...
تعالي تعالي نفطر شكلك مفطرش برضو زي

زفرت هنا بضيق مكتوم... ثم تمتمت بقلة حيلة...
: يلا
...

: بما إن المحاضرة إتلغت.. كنا عاوزين نتجمع عشان ميرنا..
تمتمت خديجة وهي تسير بجانبها بخفوت...

أخذت (هنا) نفس طويل.. ثم اخرجته بتمهل...
: بس سلمي تعبانه.. و ميرنا من اليوم ده وهي مش بتيجي...

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن