عشقتها في إبتلائي (جاري تعديل السرد ) مكتمله

البارت ❤️التاسع❤️

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط عنك بها خطيئة )
صدق رسول الله🌿🌹

نبدأ ....

جاء يوم عقد قران معتز و لارا
في غرفة معتز

يجلس حزين وشارد في تلك التي شغلت عقلة و إمتلكت روحه خلال هذا الاسبوع

دلفت زينة اليه و تعجبت من حالته وشرودة

زينة بهدوء : مالك يا ميزو ..؟؟
لم ينتبه لها

زينة بصياح : معتززززز

انتبه لها و أردف : ها بتقولي أي

زينة بإستغراب : مالك قاعد كدا ليه.. ؟؟

تنهد بصوت عالي : لا أبداً مفيش

أمسكت زينة يديه بقلق وأردفت
: إنت مش بتخبي عليا حاجة مالك يا معتز..؟؟

معتز بخفوت : مش عارف حاسس بوجع في قلبي

زينة بتسأل : إنت بتحب؟؟؟

إنتفض معتز لسؤالها وجاءت على باله تلك التي رائها منذو إسبوع بالنادي حتى أنه لم يذهب مره أخرى حتى يبعدها عن تفكيره أردف بتلعثم
: لاا لا مش بحب

زينة بشك : معتز إنت مخبي عليا اي

معتز بحيرة : مش عارف شوفتها من إسبوع ومش قادر أشيلها من بالي مش عارف ليه حتى معرفهاش و أول مره أشوفها

زينة وهي تهدئه : إهدي بس كدا يمكن إعجاب عادي

نظر لها بتشتت واردف : مش عارف أول ماشوفتها حسيت إني أعرفها من زمان وإنها مسؤلة مني لا لا فعلا أنا أعرفها حاسس أوي اني شوفتها

زينة بتفكير : إوصفها كدا

إسترجع ذاكرته وأردف ببسمة و خفوت
: شعرها أسمر وطويل.. و ملامحها طفولية كدا تحسيها طفلة اوووي ورقيقة و..

زينة ببسمة : بس بس اهدي كدا ياعم اَخدت ذنوب كتتتتيرررر
أردفت بالاخيرة بضحكة فضحك معتز معاها

أردفت زينة بهدوء : بص يا معتز انا كنت معترضة بجوازك من لارا لان حسيت إنهم أرغموك.. ولكن لما إنت حكيتلي على الموضوع وعرفت السبب قولت تمام.. دلوقتي إنت شكلك معجب بالبنت وسبحان الله تحس البنت دي ظهرت في الوقت ده كإنها إختبار ليك يإما تمشي وراء مصلحتك و تروح ليها يإما تيجي على نفسك و تنقذ بنت عمك و تحميها
فإنت دلوقتي معاك الاختيارين هااا هتختار اي؟؟

نظر لها بتعجب و حيرة

فأكملت : انت بقالك اسبوع و حالك بالشكل ده فلازم تحطت حد

معتز بتهيدة : يعني فكرك إني هخذل عمك

ابتسمت بإطمئنان : كنت عرفة إنك راجل وقدها
وأكملت بمكر تعجب منه معتز
: ومين عارف لما تشوف لارا يمكن حالتك دي تتغير