البارت ❤️الثاني و الثلاثون ❤️

30.1K 1.5K 109
                                    

أجمل نهايه ; ﴿تَوَفَّني مُسلِمًا وَألْحِقنِيْ بالصَّالحِينَ ﴾ ,,❤️❤️❤️❤️

نبدأ ....

مرت عدة أيام على سفر الجدة ل أسيوط.. وبقت هنا بمفردها مع أوس.. ولكن كان الأمر غير جدير بالاهتمام فهو يذهب منذو الصباح و يعود في وقت متأخر في الليل.. فكانت تلتقي به أحيانا ً في الصباح أثناء تناول طعام الإفطار..
وهي تخرج أيضا كثيراً مع زينة و لارا و أيضا أسيل التي تعرفت عليها من خلال زينة حيث كانو يذهبن لشراء مستلزمات الزفاف وأصبحو مقربين

مساءً
كانت تجلس في غرفتها تراجع محاضرتها التي ترسلها لها صديقاتها

حتى سمعت طرق على باب غرفتها فظنتها مدبرة المنزل ولكن الوقت متأخر في الساعة تعدت الحاديه عشر مساء ولابد أنها ذهبت للنوم
ولكن دق قلبها بعنف حينما سمعت صوته

أوس من الخارج : هنا نمتي!! ؟

ردت سريعاً : لا لا صاحية

إبتسم عليها من الخارج ثم أدار مقبض الباب ودلف إليها وجدها تجلس على الفراش بإهمال وحولها الكثير من الأوراق
أخذت تعدل في ملابسها البيتيه بتوتر وترجع خصلاتها الثائره خلف أذنها

إبتسم بخفه وهو يجلس بجانبها على الفراش وأردف بمرح : أي يابنتي مالك متوتره كدا ليه.. ؟

هنا بخفوت : أصل يعني متوقعتش إنك ترجع دلوقتي

أوس بمكر ورفع حاجب : وعرفتي من فين إني برجع متأخر عن كدا

هنا بتعلثم : لا هو يعني

لم تعلم كيف تجيبه أتخبره أنها تنتظره كل ليله حتى تطمئن عليه.. وأيضا كانت تمثل النوم حينما يدلف غرفتها للإطمئنان عليها.. إبتسمت بحب حينما تذكرت منذو يومين عندما أتى في الثانية صباحاً ل غرفتها وقبل جبينها ودثرها جيداً بالغطاء كأنها طفلته كم ودت في تلك اللحظة أن تفتح جفنيها وتعانقه بشدة وتخبره كم تحبة وتحب حنانه هذا الذي يغدقها به عالرغم من قلة مقابلتهم ولكنه يفعل بقلبها المسكين الكثير والكثير
فاقت من شرودها على يديه التي ضغطت على وجنتها بخفه

أوس بمرح : سرحانه في مين كدا..

نظرت له بحب وأردفت بخفوت : أبداً
ثم أكملت بحذر
: هو الشغل اللي متراكم اللي ييخليك تتأخر كدا خلص ولا لسا

تحولت روماديتيه الي سواد تدل على حزنه العميق
نعم فهو ليس سعيد بالذي يفعله الان ولكن.. ماحدث وقت عملية الكبرى حينما ذهب ل يحيى لكي يوقفه عن الذي يريد فعله ونجح في ذالك وأيضا أنقذ هنا و سلمي.. ولكنه صدم حينما وجد الذي كان يبحث عنه منذو سنوات ( نادر) يساعد يحيى للهرب من الشرطه جعلة يعود مره أخرى الي هذا الجحيم

أمسكت هنا يديه بهدوء وأردفت ببسمة : مالك؟؟

هز رأسه نافياً ثم أردف : ها كلتي ولا لسا

عشقتها في إبتلائي  (جاري تعديل السرد ) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن