وما كان حبك إلا أمر ربي وما كان قلبي إلا عبد مطيع....♥
وهو قلبه أطاعها وأحبها ....
بل لا يستطيع العيش دونها ....
فكيف السبيل الي نسيانها فهي .....
أصبحت حتي واجب علي النسيان......يحيي : انت كنت عايزني في ايه يا حبيب قلبي
علي : كنت عايز اطلب منك ايد اختك جيداء
يحيي بفرحة : والله انتوا عيلة كريمة واصيلة وانا يشرفني انك تتجوز اختي بس لازم ناخد رأيها الاول
وبالفعل قام يحيي بالاتصال بأخته جيداء لكي يأخذ رأيها حتي يعلم ماذا يقول لعلي ولكنه تفاجأ كثيرًا ...
يحيي : الو يا جيداء بقولك ايه انا دلوقتي قاعد معايا علي اخو مراتي اصيل وعايز يطلب ايدك ها موافقة ولا لا
جيداء علي الناحية الأخري علي الهاتف : انا اسفة يا يحيي بس انا مش موافقة ياريت تقوله ان هو يشرف اي حد واي بنت تتمناه انما انا مش عايزة اتجوز دلوقتي وقوله كمان ان ربنا كبير وهيرزقه زي ما رزقني ...
يحيي : متاكدة يا جيداء
جيداء : اه يا حبيبي متأكدة
وسرعان ما اغلقت جيداء مع اخيها ونظرت الي اللاشئ وهي تبكي بصمت ولكن في عيونها لمعة تدل علي الفرحة والشكر فهي كانت ترتدي إسدال الصلاة وهي تشكر الله وتتضرع له بالحمد علي كل شئ حدث معها حتي الآن ...
فلاش باك ....
الدكتورة بأسف : للأسف يا مدام جيداء الحمل كان كاذب ،، تشخيصي من البداية كان خاطئ انا اسفة الغلط مني انا
جيداء بذهول وهي لا تصدق نفسها : انتي بتقولي ايه يا دكتورة
الدكتورة : انا اسفة عارفة ان ديه صدمة بالنسبة ليكي بس هي ديه ارادة ربنا حملك كان كاذب وبسبب بعض التجمع الدموي في الرحم اختلط عليا الامر وشخصت الحالة علي اساس انها حمل ولكن اما شوفت دلوقتي علي الجهاز شوفت انه مفيش حاجة في الرحم ...
خرجت جيداء من العيادة وهي مذهولة للغاية فكيف هذا وهي كانت علي وشك ان تُفضح وان تُذل فكيف الله كريم الي هذه الدرجة ...كيف هو عطوف ورحيم وستار الي هذه الدرجة ولكن هل هذا حدث فقط لأجلها ام لأجل هذا الانسان الذي عاني كثيرًا معها ومن حقه ان يعيش حياته مع من يختارها فحكمة الله وسعت كل شئ ولها عدة زوايا وجوانب ينظر لها كل انسان باختلاف معضلته ....♥
علي الناحية الاخري ....
يحيي بخجل : احم انا اسف يا حبيبي بس جيداء مش عاوزة تتجوز دلوقتي بتقولك انه ربنا كبير وهيرزقك زي ما رزقها بصراحة مش عارف قصدها ايه بس عندها حق انت الف مين تتمناك يا علي
أنت تقرأ
رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"
Romanceرواية كأن لم يكن بأجزائها الثلاثة ♥♥ : لن تعلموا ماذا ينتظركم فهل للقدر رأي في حبهم ام سوف يتركهم مع تيار الموج اما ان يأخذهم معه او يغرقهم فالعشق مازال في بدايته وجنون العشاق لم تروه بعد فهل سوف تختار حبيبها ام سوف تختار قدرها ..! ملحمة درامية جدي...