رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥ البارت الثالث ♥

"♥ لا يهم كم يبقى لي من عمر،
المهم أن العمر كله أبقى معك. ♥"

في احدي النوادي الليلية

غيث وهو يتحدث مع اصدقاءه : ايه يا جدعان مش هتيجوا عشان نسهر بقي البنات هنا اييييه دماااار

معتز :انا داخل علي الباب اهو يا باشا

عبد الله : انا كمان نصاية وهكون عندك

تقابل الاصدقاء وفعلوا الفاحشة وخرجوا وهم في الطريق رأو فتاة تبحث عن مواصلات ولم تكن الا جيداء

غيث وهو غير واعي بسبب سكره : استنوا يا جدعان كده البت ديه ناااار متيجوا ناخدها معانا

معتز بخوف : ما بلاش يا جدعان شكلها صغيرة

عبد الله : ياعم الفرسة ديه وصغيرة امال لو كانت كبيرة كانت هتبقي عاملة ازاي

كانت سيارتهم تقترب شيئًا فشيئًا من جيداء التي كانت ترتعب من داخلها من اقتراب السيارة منها وما ان لاحظت اقترابها الشديد منها حتي ركضت جيداء وصرخت بأعلي صوتها

جيداء بصراخ وهي تركض بأقصي سرعة : الحقووووووني الحقوووووني يا جدعان حد يلحقنيي

كانت جيداء تركض والسيارة خلفها وكان غيث مستمتع بما يحدث وجميعهم يضحكون علي شكلها حتي اصطدمت بأحدهم ودفنت رأسها في صدره العريض ثم نظرت اليه ودموعها تغرق وجنتيها

جيداء ببكاء وصراخ هستيري : الحقني الحقني العربية ديه عايزة تاخدني الحقني ارجوك

نظر الشخص الي السيارة التي ما ان رأته حتي غيرت مسارها وحاول الركض وراءها ولكن لم يجدي ذلك نفعا فذهب اليها حتي يطمئنها

الشخص : اطمني هما مشيوا بس انتي ليه نازلة في الوقت ده

جيداء ببكاء : ماما تعبانة اوي وكنت نازلة اجيبلها دوا بس ملقيتش في الصيدلية الي جمبنا فقولت اتمشي لحد الصيدلية ديه

الشخص : حصل خير قوليلي انتي عايزة دوا ايه وانا هجيبه

جيداء وهي تنظر للأرض  : لا شكرا خلاص انا جبته

الشخص : طيب علي كل حال انا اسمي علي وانتي ؟!

وهنا نظرت جيداء الي هذا الجذاب الوسيم الذي انقذها للتو من هؤلاء الوحوش اما علي فاقسم في داخله انه لم يري اجمل منها في حياته

جيداء : وانا جيداء عن اذنك انا همشي عشان الوقت اتاخر اوي

علي : طيب تسمحيلي اوصلك عشان اطمن عليكي

جيداء بخجل : تمام

كانت جيداء وعلي يمشون في صمت الي ان وصلت جيداء الي بيتها وودعها علي وظلت هي تنظر في اثره وتبتسم اما هو فما ان تركها حتي اخذ يردد جملة واحدة : ياتري انا هشوفك تاني