رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥ البارت الواحد والاربعون :الجزء ٣ ♥

لم أكن أعلم اننا سوف نفترق ،،، لو كنت أعلم لكنت خبأتك بداخل قلبي فالفراق وأنا لا نتفق،، أين أنت الآن لا أستطيع الإنتظار فالإنتظار يتآكل في قلبي ولا أستطيع أن أتحمله ،،، انا اريدك انت بكل آلامك وجوارحك أريدك أنت فلتأتي لي سريعًا قبل أن أحترق..........

الإحتراق كلمة بسيطة عما يشعر به الآن فهو كان نادم لدرجة انه لم يكن يصدق انه فعل كل هذا ظل يسأل لنفسه أسألة كثيرة ولكن الإجابة .... لا يوجد

جلس سليم في غرفته وحيدًا ينظر للسماء ويبكي من الوجع والالم فالندم سيطر عليه واصبح لا يفكر الا بها ...

سليم لنفسه : اااااااااه ياارب انا عارف اني غلطت كتييييير اوي لدرجة ان حتي السماح مبقاش ينفع معايا انا عارف يارب اني عملت حاجات مكنش لازم اعملها ،،، غلطت في حق اكتر انسانة حبتني وخدعتها ومش بس كده لا اتجوزت مايا وانا عارف انها مش بتحبني وفي الآخر يتردلي ده كله اضعاف مضاعفة واشوف مراتي مع....

لم يستطع ان يكمل فهو إلي الآن لا يستطيع ان يتذكر هيئتها وهي مع رجل آخر وفي نفس السرير وعارية أيضًا  فكيف يمكن تحمل هذا .... كيف ؟!

وفي صباح يوم جديد.....

ارتدي سليم ملابسه لكي يستعد للذهاب الي جامعته فهبط من غرفته ووجد امه تقوم بتحضير الفطار للجميع ...

سليم بمرح : ايه يا سوسو الحلاوة والطعامة ديه يا قمر

تسنيم بخضة : يخربيتك يا سليم خضتني صباح الخير يا حبيب ماما .. ده انا خلاص كنت فقدت الامل فيك

سليم وهو يحتضنها : عيب عليك يا جميل ده انت الي في القلب يا ملبن  انت يا قمر

تسنيم بخجل وغضب مزيف : ما تلم نفسك يا واد انت بتكلم امك الام ملهاش احترام ولا ايه

سليم بمزاح : بصراحة يا ماما انتي قمر وانا بحبك مش قااااادر يا ماما عندي فراااااغ عاطفي عاااايز اتجوز بقولك ايه يا سوسو متيجي نتجوز

تسنيم بانتباه وهي تضرب بيدها علي صدرها : عايز تتجوز علي مراتك يا سليم

سليم بألم : مراتي ايه بقي يا ماما ما خلاص

تسنيم : خلاص ايه يا داهية قولي هببت ايه (كل خير يا طنط سوسو 😂😂😂😂)

سليم بسخرية : طلقتها

♥~~~~~~~~~~~♥

أنت داء ودواء...♥♥

كان نادر جالس في غرفته التي بالمشفي يتذكر كل ما حدث معه في هذه الفترة التي قضاها داخل المشفي من نورهان ونغم وغيره ،،، كان يتذكر كل ما حدث وفي عينيه دموع لا يعلم أهي من حزنه علي فقيدته ام علي محبوبته لا يعلم هل هو أحب نغم فعلا ام هل احبها لانها تشبه نورهان حبيبته المتوفية ولكن كل ما يعلم انه لا يريد ان يبتعد عنها لا يريد ان يضيعها من بين يديه فهو يحب نغم كثيرًا ولكن يخاف ان يظلمها معه يخاف من هذا الشعور الذي يخالجه دائمًا بأن نورهان مازالت حية ومازالت تشعر به فماذا سوف يحدث ياتري ؟!