أُعلّلُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَّ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليّاً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ.<< في صباح يوم جديد علي ابطالنا >>
ريان بغضب وهو يتحدث مع يحيي في الهاتف : انت يا زفت انا مش قولتلك العملية النهاردة المريض كده هيروح مننايحيي بمرح: خلاص بقي يابو صلاح متبقاش رخم انا في الطريق اهو
ريان :اقفل يا يحيي اقفل انت شكلك فايق ورايق والمريض بيموت انا داخل انا العملية ديه
أمر ريان بتعقيم غرفة العمليات وارتدي ملابسه الطبية الانيقة وذهب الي المريض كي يطمأنه
ريان بهدوء: انا عايزك تهدي وحاول تفكر في اي حاجة حلوة قبل ما تدخل العملية حاجة تدفعك للنجاة منها انا مش هكدب عليك واقولك انها سهلة لا صعبة ونسبة نجاتك من ورم الدماغ متتعداش ال ١℅ لانه كبير واستئصاله صعب ولأن الدماغ مليانة عروق وخلايا فده بيصعب الموضوع اكتر بس خلي ثقتك في ربنا كبيرة وثقتك فيا كبيرة وصدقني هعمل اقصي ما عندي عشان اخرجك من العملية ديه زي الفل
الرجل الذي عمره لا يتعدي الخامسة والعشرين عاما :انا واثق فيك يا دكتور وراضي باي حاجة ربنا كاتبهالي
ريان بتنبيه لمساعديه :توكلنا علي الله يلا
دخل مساعدي ريان يجهزون المريض ويخدروه وكان ريان في ذلك الوقت يتعقم ثم دخل حتي يبدأ العملية
ريان بهدوء :المريض بيفقد دم كتير هاتوا دم بسرعة يلا
وبعد دقائق قالت إحدي الممرضات بخوف :دكتور مؤشر ضربات القلب بتاع المريض عمال ينخفض وممكن القلب يقف في اي لحظة
كان ريان دقيق في عمله ولم يستمع الي تلك التي تتحدث ولكن فجأة
نجوي (إحدي الممرضات ) بخوف :يا دكتور المريض عنده رجفان بطيني
ريان بصراخ : هاتو جهاز الصدمة الكهربائية بسرعة
اخذ ريان ينشط عضلة القلب لدي المريض حتي عاد النبض كما هو واتم العملية بنجاح وترك مساعديه حتي يخيطوا الجرح
أنت تقرأ
رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"
Romanceرواية كأن لم يكن بأجزائها الثلاثة ♥♥ : لن تعلموا ماذا ينتظركم فهل للقدر رأي في حبهم ام سوف يتركهم مع تيار الموج اما ان يأخذهم معه او يغرقهم فالعشق مازال في بدايته وجنون العشاق لم تروه بعد فهل سوف تختار حبيبها ام سوف تختار قدرها ..! ملحمة درامية جدي...