♥البارت الخامس والعشرون : الجزء ٢♥

1.7K 140 240
                                    

أحيانًا تكون السعادة خيارًا يتطلب جهدًا شاقًا ..!

وهو سعادته قد ملأت الكون وفاض عندما اخبره
الشيخ محمود بأنه قد تخلص من هذه الجماعة الإرهابية ولن يستطيعوا أذيته بعد الآن فكان يحمد الله كثيرا علي لطفه به فكم هو لطيف ورحيم بعباده الضعفاء ظل يحمد الله كثيرًا ويستغفره ويشكره علي هذه النعمة اتي أهداها له ..

-ممكن أدخل

نظر غيث الي هذا الصوت الانثوي الذي يعشقه :فتون تعالي اتفضلي

فتون : الفرحة باينة علي وشك يا غيث فيه حاجة حصلت

غيث بفرحة : الحمد لله الشيخ محمود خلصني من الجماعة ديه يا فتون الحمد لله بقيت حر كله بفضل الله

فتون بفرحة صادقة : الحمد لله يا غيث انا كنت متأكدة ان ربنا بيحبك وهينقذك من الابتلاء ده انا فرحانة اوي عشانك الحمد لله فرحت...

-ليه

قالها غيث بتساؤل اثار دهشة فتون التي ما ان احست بمقصده فخجلت بشدة : عشان يعني ..عشان الحمد ..ربنا..عشان...

غيث بضحكة ساحرة جعلتها لا تستطيع النظر الا اليها : خلاص خلاص اهدي

نظرت له فتون بخجل شديد ونظرت لاسفل عند قدميها اما عنه فهو ظل ينظر اليها الي ان فاجأها بما كانت لا تتوقعه إطلاقًا...

غيث بجدية : بعد اذنك يا فتون انا اسف للي هقوله بس قعدتي انا وانتي لوحدنا كده مينفعش فلو عايزة ممكن ننزل نقعد في الصالة انما مينفعش نقعد لوحدنا فانا هنزل الصالة دلوقتي وحصليني

دهشة..!
نعم لا أبالغ دهشة احتلت كيانها فأصبحت لا تستمع الي أي شئ سوي دقات قلبها المتسارعة لدرجة أرهقتها فهي شعرت بارتفاع السيروتونين في جسدها وهو ما يسميه البعض هرمون السعادة ...!

نظر لها غيث بإحراج فهو اعتقد انه قد يضايقها بكلامه فخرج قبل ان يضعف ويغير قراره وبالفعل نزل الي الصالة اما عنها فهي تحركت ولا تعلم كيف فقدميها لا تستطيع الوقوف او الصمود ولكنها تبعته الي الصالة ووجدته جالس بمفرده فذهبت اليه وفي داخلها تنوي الاقرار له بمشاعرها ...!

فتون بصوت عالي نسبياً فهي تعتقد ان صوتها لن يصل اليه من فرط مشاعرها : غيث

نظر لها غيث بحب شديد لا يستطيع إخفاؤه حقا لا يستطيع : نعم

ظلت فتون واقفة أمامه لا تدري ماذا تفعل كالطفلة الصغيرة التي تفكر هل تأخذ هذا النوع من الحلوي او ذاك حقا لا تعلم فمشاعرها تضاربت عليها فأصبحت لا تستطيع ان تنطق بحرف واحد مما كانت تنوي علي نطقه ...

رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن