رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥البارت الثالث والعشرون : الجزء ٢ ♥

عشق حواء لا مثيل له فآدم لم يمت عشقًا من فراغ ..!

هل تعلم عن العشق شيئًا ..؟
عندما يختلج قلبك فتشعر انك
لا تستطيع التنفس
لا تستطيع التركيز
او تستطيع الوقوف من كثرة النشوة؟
العشق درجة من درجات الحب
لا فهي اقصي درجاته عندما
يتحول الحب الي هوس ناري
لا تستطيع تكملة الحياة بدونه
ولا تستطيع العيش الا به..

وهو شعر هكذا ففي اليوم الذي ابتعدت عنه فيه اصبح حزين متألم وكأنه طفل مشرد ابتعدت عنه والدته فأصبح بلا مأوي ..كان دائمًا يكره تصرفات ابيه ويشعر بقلة الحيلة عندما تنظر له امه مستنجدة به فلما يصبح هكذا عند الغضب لما يصبح وكأنه النسخة الثانية منه ...كان هذا الامر كفيل بأن يجعله يعلم ان ملاكه ليست بأمه انما هي ملاك مصنوع من زجاج رقيق فأصبح يخشي ان يكسره او يجرحه ..لا يعلم لما هذا الضعف الذي احتل كيانه وهو ليس بضعيف يخاف من فقدانها الذي أصبح هو همه الشاغل فكيف يخبيها وفي النهاية سوف ينكشف كل شئ سوف تنكشف الحقيقة ...!

فاق ريان من شروده علي صوتها الذي يرن في أذنه بفرحة من الطائرة الذي لم يكن بها سواهما ..

رويدا بفرح : يلا بقي عشان ناخد صورة للانستا ..تسمحلي يا ريان باشا اخد صورة ولا ديه ملكية خاصة

قام ريان بالنظر اليها مطولا لا يعلم هل كان يستمع الي ما تقوله او انه فقط ضائع في بحور عينيها الزرقاء بشدة

رويدا بغضب وهي تلاحظ نظراته التي تتفرس ملامحها : بقولك ايه يا باشا لو فاكر انك هتخطفني وتغتصبني يبقي انت مش عارف مين ملاك انت ياااض بتبص كده ليه يا واااد لم نفسك هقول لاااااامك

ريان بغضب مزيف : انتي فاكرة انك هتهدديني

رويدا بخوف وهي تنهض من مقعدها : ااه يا ريااان بهددك ومش خااايفة وبعدين انت مالك كده منفوووخ ليه علي ايه يعني فهمممني علي حلاوة جمال اهلك ولا علي غمازاتك الي بتوقف قلبي ديه فهمنني اديلي سبب مقنع عااااايزة اقتننننع

لحق بها ريان في النهوض وظل ينظر اليها وهو يكتم ضحكاته الشديدة علي جنونها الذي اصبح ادمانه الشديد !
كان ريان يقترب منها بشدة اما هي فكانت تقابل اقترابه خطوة ببعد خطوتين حتي التصقت في باب الطائرة وأصبح لا يفصل بينهما سوي إنشٍ واحد اختفي بسبب استمراره في الاقتراب فأصبحا كجسدين لهما نفس الروح !!

ريان بهمس بجانب اذنها : اما تبقي معايا ملتبسيش الحجاب

رويدا وهي تبتلع ريقها من كثرة الخجل : بس ان..