رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥ البارت السادس عشر ♥

كانت حياته فى الواقع خالية من الحب مثل كهف رطب لا تزوره الشمس

في إحدي المستشفيات

نادر بقلق : خير يا دكتور طمني علي نورهاان هيا عاملة ايه

الدكتور بأسف : الحالة خطيرة جدا ولازم تدخل عمليات دلوقتي حالا هو حضرتك تقربلها ايه

نادر بألم وقلق شديد : انا خطيبها بس ليه هيا عندها ايه

الدكتور : عندها سرطان في الرئة وده يعتبر اشد انواع السرطانات خطورة وهي بتتعالج منه ازاي انت متعرفش حاجة زي كده

نادر بصدمة : انت بتقول ايه

الدكتور : استاذ نادر انا مقدر صدمتك والواضح انك مكنتش عارف بس لازم توقيع حد من اهلها بالموافقة علي العملية ديه الحالة بتمموت مننا

ذهب نادر في وسط صدمته لكي يوقع الاوراق الخاصة بعملية معشوقته وما ان وقع الاوراق حتي جلس علي اقرب مقعد قابله واخذ يتذكر جميع ايامهما معًا وهو يستمع الي أمر الدكتور بالدخول وتجهيز المساعدين لغرفة العمليات ولكن أخذ يلعن في قدره اللعين الذي أخذ منه محبوبته بعد ان وجدها أخيرا ولكن هل للقدر رأي آخر !!

ظل نادر يبكي ويدعي لمعشوقته ان تخرج من هذه المحنة وسوف يعوضها عن كل شئ مضي عن السنوات التي باعدت بينهما عن آخر لقاء لهما عن نطقه لهذه الكلمة اللعينة "أنا اكرهك " لماذا نحن هكذا حينما نغضب من أحد ما نقول له ما يجرحه في لحظة غضب ولحظة طيش قد تهدم كل شئ...!

الدكتور بأسف : البقاء لله ....!

💔بنعيش والوقت بيسرقنا💔
💔وبنمشى ونسرح فى طريقنا💔
💔والايام اللى بتجمعنا💔
💔 ممكن فى ثوانى تفرقنا💔

💔ساعات الدنيا بتلهينا 💔
💔عن اغلى واقرب ناس لينا💔
💔وفى يوم عمرنا ما بنتمناه💔
💔 نلاقيهم مابقوش حوالينا💔

💔مبنحسش بقيمه الحاجه💔
💔 الا لما تروح💔
💔وكان فى صوت بيصرخ فينا💔
💔 واحنا مابنسمعش💔

💔ونندم على اللى ضاعو💔
💔وراحو وقلبى ده مجروح💔
💔ياريت الوقت يرجع💔
💔 بينا بس مبيرجعش💔

💔ودلوقتى ومهما 💔
💔بكينا اللقى مينفعش💔

💔قرب من كل اللى حاببهم 💔
💔شيل عنهم خوفهم وتعبهم💔
💔يمكن يسيبوك هما الاول💔
💔او يمكن انت اللى تسيبهم💔