♥ البارت التاسع والأربعون : الجزء ٣ ♥

1.7K 160 441
                                    

الفوت قبل القراءة يا قمرات ♥😻
٨٠ فوت عشان انزل البارت الجديد ♥
________________________________

أرغب بتقبيل ملامحك جزءًا بجزء ....♥

حورية من الجمال بل أكثر من ذلك أيضًا ،،، فهي كانت جميلة للغاية من جسد ممشوق مخبأ تحت مايسمي "الروب" التي كانت تحتكمه بقوة وبخجل أيضًا وهي تخرج من باب الحمام لتراه في وجهها يتطلع اليها بلهفة وعشق وشغف ودهشة أيضًا..فعندما يفكر بها كزوجة كان لا يأتي أبدًا في باله انه سيتزوج أجملهم..وعندما يفكر بها كصديقة كان لا يأتي في باله أبدًا انه سيتزوج أوفاهم ...

رويدا بخجل : متبصليش كده يا ريان عشان والله هدخل اغير

ريان بخبث وهو ينظر اليها ويمد يديه لكي ينزع عنها الروب : هو فيه حد يشوفك ويقدر يداري عينه عنك

رويدا وهي تتجه بسرعة الي الغرفة المخصصة لتبديل الملابس التي خرجت منها للتو : والله هروح اغيره

امسكها ريان من يدها بقوة وهو يتملك من خصرها ويدفعها ناحية الحائط ليلتصق به ظهرها وتلتصق هي بصدره العاري تحت نبضاتها التي ارتفعت بشكل ملحوظ وصوت تنفسها الذي اصبح متوهج من شدة الاقتراب ،، اما هو فأنفاسه الحارة ظلت تلفح وجهها وهو يتنفس بصعوبة من شدة رغبته ،،

ريان وهو يقترب منها ببطء ليستقر فوق شفتيها ويتحدث بهمس : انتي ملكي وحرمي الي مستعد اعمل اي حاجة عشانها يا رويدا

اااااه كم ان طرب اسمي من شفتيك له مغني  مختلفٍ للغاية لتقول له بعيون متشوقة : انت بتقول ايه

ريان وهو يتقرب من أذنها ويهمس ببطء وبتأني لكل حرف من حرف اسمها لتكون نغمة عذبة اشعلت نار صدرها واشعلت رغبته أضعاف مضاعفة : ر..و...ي...د...ا

ارتمت في احضانه ،، فهي الملجأ وهي الامان بالنسبة لها فكم اشتاقت الي هذه الاحضان فهي كانت تظن انها سوف تكون أسيرة ولن تراه ثانية ولكن القدر يفعل بنا ما يشاء ،، شدد هو من احتضانها بتملك لتستقر رأسه علي صدرها لتشعر بسائل يهبط علي جسدها وما كانت هذه الا دموعه ...دموع القيصر الذي لم يبكي امام احدٍ من قبل سوي مرة واحدة عندما علم ان جثة الفتاة ليست جثة معشوقته ...

رويدا وهي تمسك برأسه : ريان انت ..انت بتعيط يا حبيبي

ريان ببكاء : مكنتش قادر اصدق انك ممكن تبعدي عني ،، مكنتش متصور حياتي من غيرك يا ملاك ،مكنتش عارف ان الحياة ضلمة اوي كده من غيرك ،، تعرفي كنت بروح كل يوم البيت باخد هدومك في حضني وانام واحلم بيكي وانتي في حضني ،، كنت فاكر ان حضنك ده انا هتحرم منه وانك ممكن تختاري باسل لو حصل مواجهة ما بيني وبينه مكنتش متصور انك ممكن تختاريني انا ،،، والاكتر من كده اني مكنتش متصور ان هتيجي واحدة وتقدر تهد كل الي بنيته ، تخلي قلب القيصر ميبقاش ولا هيبقي الا ليها ...

رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن