♥ البارت السادس والأربعون : الجزء ٣ ♥

1.5K 141 354
                                    

الفوت قبل القراءة ♥😘
____________________

هو حب غير مشروط .نوع من أنواع الحب الحنون والحساس . حب غير أناني . النوع الذي يعطيك الحرية . الحب الذي يرسم وهج السعادة علي وجهك . الحب الذي يجعلك كاملًا حين تكون محطمًا إلي أشلاء . الحب الذي يغذيك . الحب الذي يأخذك عاليًا . الحب الذي يجعلك تشعر أنك علي قيد الحياة . الحب الذي يمنحك القوة . الحب الذي تثق به اكثر من أي شئ آخر . الحب الذي يجعل جميع أنواع الحب الأخري لا صلة لها ببعضها . النوع الذي يجعلك تشعر كما لو أن العالم بأسره لم يعد له أهمية. إنه حب في غاية النقاء والصفاء . بإمكانك أن تسميه الحب الملائكي .


كانت الثقة هي الشئ الوحيد الذي تمسكت به للنهاية فلم تتوقع ان يخذلها ابدًا فهي كانت تعلم انه سوف ينقذها فيكف لا وهو يشعر بها فهم رُبطوا سويًا في علاقة مقدسة يباركها القدر وقد باركها الحب أيضًا لم تتوقع الخذلان منه بل كانت تشعر بأنه سوف يتحدي الجميع لكي يعود اليها فالحب والعشق يكفي للتأكيد علي شعورها هذا ....

وصل ريان ومعه القوات الخاصة التي جاءت مع الشرطي الشهم عبد السلام فما ان رأوا المخزن ملئ بالنيران ووالدها يقف امامه يبكي ويصرخ فتوقع ريان ما حدث ولكنه لم يفقد الامل ولم يتزعزع ايمانه بل كان يعلم انها تنتظره هي حقًا تنتظره ولو كُتب عليها الموت فسوف يشاركها إياه بكل رضا وسعادة ،، فسرعان ما اقتحم المكان هو وعبد السلام والقوات الخاصة وسمع صراخه المتوعد لها فقام بركله من الظهر الي ان وقع أرضًا ....

-لا يا رووووووحمك مش هي ده انت الي هتلااااقي المصير ده

رويدا بفرحة وقد تناست كل ما حل بها وركضت سريعًا اليه فهي قد ماتت إشتياقًا وحنينًا : ريان

قام ريان بأخذ باسل من تلابيب قميصه وقام بإيقافه ثم لكمه في وجهه عدة مرات فلم يكتفي فلكمه في منطقة تحت الحزام ثم لم يكتفي فقام بإيقافه مرة أخري وقام بلوي ذراعيه فلم يكتفي فقام بإدخال قدمه بين قدميه في حركة مباغته ليقع باسل أرضًا متألمًا فينقض عليه ريان بالضرب المبرح في جميع انحاء جسده : انت فاااااكر ان الي بيتشطر علي الست ده يبقي رااااجل ده يبقي خ** يا رووووووحمك انا مش هرحمااااااك فااااهم مش هرحممااااااااك انت متعرفش انا استنيت اللحظة دييييه قد ايييه يابن الكلب يا وسسسسسخ

باسل بسخرية وهو يبصق الدماء من فمه : اضربني يلا اضربننننني اضربنننننننننني

أكمل ريان في ضربه بعنف حتي كاد ان يموت بين يديه في وجهه في قدمه في يده التي لم تسلم من الكسر في ظهره وفي مناطقه الحرجة فلم يرحمه ولن يرحمه ....

ريان بغضب عارم وهو يستمر في لكمه مرة أشد من اخري : ديه عشان انت فكرررت بس تمد ايدك علي مرااااتي ،، وديه عشان انت لمست شعرة وااااااحدة منهااا ،، وديه عشان عينيها نزلت دمعة واحدة بسبب وسسسسسخ زييييك ،، وديه عشان كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية انت بعدت ملاك عني

رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن