رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥ الخاتمة ♥

الفوت والكومنت يا قمرات ♥😻

واعتبروه اخر فوت هتعملوه في الرواية ففرحوني بقي زي ما فرحتكوا بنزول الخاتمة دلوقتي وسايبة مذاكرتي ❤❤❤❤

- قيل لابن مسعود ـ رضي الله عنه: من ميت الأحياء ؟ قال : الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.

صلوا علي أشرف الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم السلام ❤❤

♥~~~~~~~~~~~~~~~~♥

حين صرت أنت البحر، لم ألوّح لهم طلباً للنجاة، كنت أودعهم مستمتع، أنتِ ابتسامتي حين أحزن، ودوائي حين أمرض، أنتِ الأمانُ حين أخاف، وجميعهم حين يرحلون....♥

وهي كانت هكذا بالنسبة إليه لا يعلم كم تبقي له من العمر ولكنه يعلم كيف يقضيه معها فهو يتمني ان يجعل الله عمره قصيرًا مقارنةً بعمرها فهي من أحيت له قلبه فهو لا يستطع ان يراها ميتة بين يديه يكاد يقسم ان قلبه سيتمزق من الألم إن حدث هذا فهو يشعر فقط بالوجع حينما يتخيل الموقف فكيف إذا وضع به،،،فهي أمانه وإطمئنانه فلا يرديد ان يفقد هذا الأمان نكاد نعتبر انها امنيته الوحيدة ....

<< ♥  بعد سنة علي جميع أبطالنا ♥ >>
~~~~~~~

قامت بفتح لؤلؤتيها ببطء لتجد نفسها تتوسد صدره العريض ويضمها اليه بتملك ويديه تحاصر خصرها النحيل ورأسه أعلي رأسها فنظرت اليه بحب ومدت يدها ببطء لكي تتلمس لحيته التي نمت في الآونة الأخيرة فأعطته هيئة قاتلة ومثيرة ....

نور بخفوت : علي اصحي يا حبيبي

قام بالتململ وهو يزيد من احتضانها ويزيد من التصاقه بها وينظر اليها بجفون ماكرة وناعسة ايضًا ليردف بنعاس : همممممم

نور بصوت اعلي نسبيًا : علي فوق يلا عشان عندي فحص النهاردة

قام علي بعدم الرد عليها ولكنه بدأ في العبث بملابسها لتردف هي بحنق : حتي وانت نايم سافل وقليل الادب

ليقوم بالنظر اليه فجأة وبغضب زائف : انتي بتشتمي چوزك يا وليية

نور بإشمئزاز ممزوج ببعض الخوف : لا يا عبعاااال متزُجش بس

علي : جووومي حضري الوكل يا ولية

نور بغضب وهي تضربه بخفة اعلي رأسه : مش شايف انك دخلت في الدور اوفر

علي ببسمة جذابة : تصدقي عندك حق

نور : طيب يلا بقي عشان الفحص

اقترب علي منها وقربها اليه وهو يتطلع اليها بشغف وعشق : انا بقول نخلينا ساعة نرتاح وبعد كده ننزل