رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"

♥ البارت الواحد والثلاثون : الجزء ٢ ♥

"رأيت بعينيك ما لم أراه بسمائي ليلًا "

هل اقول لك عشقًا ؟!
ام هل اسميك هوسًا ؟!
فانت اصبحت العشق ..
وكنت ومازلت الهوس ....

رويدا بحب : اخيييييرا وصلنا الفندق الا صحيح يا ريان الفندق ده انت جبته ازاي

ريان بعشق : جبته من فلوسي يا ملاكي ..تعبت واشتغلت كتييير اوي لحد ما وصلت للي انا فيه

رويدا بحب ودموع وهي تملس علي وجهه : انت احسن حاجة حصلتلي في حياتي يا ريان بجد ساعات بحس اني اعرفك من زمان مش بس من كام شهر ..بحبك اوي يا ريان

ريان بخبث وهو يقترب من شفتيها : وانا بعشقك يا روح قلب ريان بس ينفع تحبيني حاف كده

رويدا بمرح : تعرف يا ريان انت بتفكرني بمين بالست الي في فيلم اوعي وشك الي بتفضل تقول يلا عشان مستعجلة هههههههههه

ريان بضحك وعشق : كل ده ومستعجل امال لو كنت مستعجل بجد بقي كنت عملت فيكي ايه

رويدا بمرح وهي تنهض من مجلسها : والنبي يا ريان باشا براحة عليا شوية عشان انا لسة جديدة في السوق ومعرفتش قوانين الانحراف هههههههه

نهض ريان وهو يضحك علي معشوقته بشدة ويقترب منها رويدًا رويدًا : عادي يا قلب ريان هعلمهالك انا

لاحظت رويدا اقتراب ريان الشديد منها فتسارعت نبضات قلبها وكأنها سوف تتوقف من شدة الخوف ، نعم خوف ولا تدري لماذا !!!!

ريان وهو يملس علي شفتيها بعشق : نفسي اعرف انا ازاي ببقي معاكي واحد تاني انتي غيرتيني يا ملاك ..مكنتش فاكر اني ممكن في يوم من الايام احب واحدة او اتجوزها كنت دايما بقول ان الستات لغرض واحد بس وبعد كده تترمي في الزبالة انما انتي وضحتيلي ان من غيركوا عمرنا ما هنعرف نعيش حياتنا او نتبسط فيها ...انتي فرحتي يا ملاك انتي كل حاجة عندي ..تعرفي لو جيتي في يوم وسبتيني ممكن اعمل ايه

رويدا بدموع من كلماته : ايه

ريان بابتسامة هادئة : هقتلك يا ملاك وبعد كده هقتل نفسي عشان مش هسيبك تكوني لحد غيري انتي ليا لوحدي يا ملاك

ظلت رويدا تنظر له ولعينيه التي تشبه البندق كثيرًا ، لاتدري لماذا لم تخف منه او من تهديده الصريح بقتلها فقط كل ما فعلته انها ارتمت في احضانه تتشبث به بقوة كأنها تخبره انها له ..له وحده !!