البارت الخمسون والأخير ♥:الجزء ٣♥

2.1K 177 331
                                    

الفوت قبل القراءة ♥😻
١٠٠ فوت عشان انزل الخاتمة 😘♥
––––––––––––––––––––

أما بعد: فلن أحب أحداً بعدك، أما قبل: فأنا أساساً لم أعرف الحب إلّا بك.....♥

ما ان يجتمع العشق والعقل معًا يسببوا لك اذمة وخوف وهو كان خائف ،، يتطلع اليها كمن يتطلع الي كنزٍ لا يدري أهو موجود غدًا ام لا ، ولكن بابتسامتها العذبة ونظرتها الساحرة وعشقها الطفولي قضت علي هذا الهاجس وجعلته يأمل بالله خيرًا وبقضاءه تفائلا فكيف لا والله يعلم ماذا يفعل ويعلم أثره علي الإنسان فهو كان يدعي الله في كل ليلة ان يكتشفوا لهذا المرض اللعين علاج ولكن هل سيحدث معجزة ام هل للقدر رأي آخر ؟!

كان يستلقي علي السرير بملابسه لم يغيرها اما هي فدخلت تأخذ حمام دافئ لتهدئ اعصابها من هذه الصدمة التي حدثت لها لتخرج بملابسها الطفولية من بنطال قطني تعلوه رسومات لوالت ديزني وبلوزة تعلوها نفس الرسومات ليعتدل هو في جلسته ويتطلع اليها بعشق وشغف وتملك لم يعهده من قبل فهو قد تعلم الحب علي يديها ،،، صغيرته

علي وهو ينهض : ايه الترنج القمر ده مش تقوليلي انك جايبة ترنج عليه رسومات عشان تجيبيلي زيك

نور بتوتر وهي ترجع خصلاتها المبتلة الي الخلف : عادي يعني مكنتش اعرف انك بتحب الكارتون

ليقترب منها علي وهو يهمس بخبث ويقف علي كل كلمة لتزيدها هي خجلا وتوتر : الا بحبه ده انا بعشق الكارتون بموت في الكارتون الكارتون ده حبيب قلبي

وقف امامها وهو يتطلع اليها بشغف وعشق والي جسدها الصغير والنحيل بنهم ورغبة اشعلت النيران داخل صدره فاقترب اكثر منها ليتلاصقوا سويًا تحت تنهيداته الحارة وانفاسها المضطربة لتكون القبلة الاولي من نصيب عنقها الاملس : وروح قلبي

ليجعل ليده السبيل في ملامسة جسدها الناعم هبوطًا وصعودًا وهو يشتم شعرها الذي يشبه في رائحته رائحة اللافندر والياسمين : وكل حاجة بالنسبة ليا

سرعان ما شعر بانتفاضتها بين يديه حينما هبط بشفتيه ليقبل خدها الايسر ولكن لم يبالي فهو قد صبر والصبر قد نفذ : بحبك يا نور

ثم سرعان ما ابتعد عنها ليراها ويري مدي تأثيره عليها ليجدها مغمضة العينين ومخدرة الجسد ليحملها بين يديه ويضعها اعلي السرير ويقوم بالجوس بجانبها وهو يدفن رأسه في ثنايا عنقه : تعرفي يا نور انا مش مصدق اني بين حضنك دلوقتي مش مصدق اني قادر اشوفك والمسك مش مصدق انك بقيتي ملكي يا حبيبتي

لتنظر له نظرة قاتلة لا تنم الا عن الحزن والالم والعشق ايضًا فهي تعلم ان ايامها تنقص يومٍ تلو الأخر فتبادره بحركة لم يتوقعها كما لم يتوقع ان يكون اثرها عميق الي هذه الدرجة في انفاسه التي زادت اشتعالا ورغبته التي زادت اضعافًا مضاعفة ،، ارتمت في احضانه وهي تدعو الله الا يبعدها عن احضانه لما تبقي لها من العمر لتردف بهمس: انا كمان مش مصدقة انك معايا يا علي .. حتي مش مصدقة اني كان مكتوبلي قي يوم اني احب حد ويحبني كنت متوقعة اني هعيش من غير حب لحد مانت ظهرت في حياتي يا علي ،، بتم...(لتتابع ببكاء) بتمني اعيش الايام الباقية في حياتي معاك ، ومتبعدش عني ابدًا يا علي ...انا بحبك

رواية "♥ كأن لم يكن مكتملة ♥"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن