🍁الفصل الخامس والثلاثون 🍁

8.2K 308 31
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
أمواج قاتلة.. نداء علي

🔸🔸🔸🔸
ابتعد الجميع بفزع بعدما شاهدوا السلاح الموجه ناحية نوح وارتفعت أصوات البعض يستغيثون بأمن المشفى ودارت حرب نظرات باردة بين سعد ونوح

تحدث نوح بثبات وقوة : نزل السلاح ياسعد أحسنلك اني لحد دلوك منويش شر

سعد بغضب : شر ايه تاني ؟؟؟
وانت ناوي تسچن اختي لاچل عيون المغنواتيه ولا شايفنا نايمين على ودانا ومنعرفوش هي مين !!؟

نوح بجنون : كلمة تانية وهچيب خبرك يا سعد واجطعلك لسانك واخليك عبرة للكل

سعد باستهزاء : وريني يا نوح بيه ياواد السياف هتعمل ايه..؟؟! اني جدامك اها.. لو راچل بصحيح اتحرك من مطرحك واني هفرغ المسدس في راسك

تحدث أحد رجال الأمن قائلاً : سلم نفسك ونزل السلاح الشرطة بعد دجايج هتكون اهنه ووجتها محدش هيرحمك واصل

لم يلتفت سعد الى ما يقوله بل تحدث بحقد قائلاً'

أخوك الله يرحمه كان نافش ريشه إكده بردك ومحسسنا انه ابن بارم ديله وهو راح ولا چه كان عيل شمام وناجص رباية ..

تحولت نظرات نوح الى حدة وجنون وغضب بإمكانه أن يقضي علة الكون من حوله وهم بالتحرك تجاه سعد إلا أنه أطلق عدة أعيرة نارية محذراً نوح من الاقتراب

تأزم الوضع كثيراً وخشى رجال الأمن من تهور سعد ولم يستطع تحدهم فعل شئ
ابتسم سعد بانتصار قائلاً :

عچبك دلوك يابشمهندس ما جولتلك نفضها سيرة وكل الحكاية غيرة نسوان حكمت راسك وكبرت الليلة عالفاضي

قاطع تهكمه لكمة قوية من جاد الذي أتى بعدما أخبره والده بوقوع ميادة

لم يعبأ نوح هو الآخر للسلاح فغضبه أعماه عن الخطر المحيط به ووجود جاد اعطاه مزيد من الثقة لذا ودون تفكير اقترب من سعد بخفة أجفلته وتأوه بعدما لكمه نوح مجدداً موقعاً المسدس من بين يديه..

اكتفى جاد بالمشاهدة بعدما تأكد أن الغلبة ستكون لنوح وترك له المجال لكي يلقن ذاك الأحمق درساَ لن ينساه وبالفعل لم يتهاون نوح مطلقاً في عقاب سعد بعدما اخطأ بحق ميادة وحماد...

ليأتي رجال الأمن العاملين بالمشفى مسرعين باتجاههما ممسكين بسعد بعدما تحفظ احدهم على السلاح المرافق له...

نظر نوح بامتنان تجاه جاد وبادله جاد نظراته بأخرى تعني أنه واجبه ان يؤازره وقت الشدة.. اقترب نوح من جاد قائلاً'

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن